بات نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم مهددا بخسارة مالية تزيد عن 100 مليون يورو في ظل توقف النشاط الرياضي في إسبانيا بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) وفقا لتقارير صحفية إسبانية اليوم الأحد
وذكرت صحيفة (ماركا) الإسبانية أن برشلونة يخشى من التعرض لخسارة مالية فادحة ربما تصل إلى 10% من إجمالي ميزانية النادي لعام 2019 / 2020، بسبب توقف عوائد البث التليفزيوني وإيرادات المباريات، وهو ما دفع إدارة الفريق الكتالوني لخفض رواتب لاعبيه مؤقتا.
كشف تقرير الصحيفة الإسبانية أن إيرادات بيع تذاكر مباريات برشلونة في الموسم الماضي بلغت 3ر93 مليون يورو، بمتوسط 3ر3 مليون يورو لكل مباراة أقيمت بملعب (كامب نو) معقل الفريق، الذي يتسع لأكثر من 98 ألف متفرج.
أضافت ماركا أنه في حال استمرار تعليق مباريات الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، ربما يخسر برشلونة 4ر26 مليون يورو حال تأهله للدور قبل النهائي في المسابقة القارية، بالإضافة لخسارة 5ر22 مليون يورو مكافأة الصعود للمربع الذهبي لدوري الأبطال الممنوحة من الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) ومبلغ اخر قدره 5ر10 مليون يورو، وكذلك خسارة إيرادات البث التليفزيوني.
أشارت ماركا إلى أن برشلونة ربما يواجه تراجعا في إيراداته المتعلقة بمبيعات البضائع ومدارس كرة القدم الخاصة به المنتشرة في مختلف أنحاء العالم وتذاكر دخول المتحف.
أضافت الصحيفة أن التقديرات تشير لخسارة 15 مليون يورو من الدخل الناتج عن المتحف، الذي جلب 60 مليون يورو في الموسم الماضي، مشيرة إلى أن مسؤولي برشلونة يتطلعون لخفض الرواتب بنسبة 70% حتى يونيو القادم، وهو ما سيوفر 106 ملايين يورو، لتغطية تلك الخسائر.
الأولمبياد ، بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم ، بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) وبطولات عديدة أخرى في مختلف الألعاب تأجلت بسبب تفشي فيروس "كورونا" المستجد في أماكن عدة بالعالم. والآن ، كيف ومتى تستأنف الحياة الرياضية.
وتسبب تفشي فيروس "كورونا" الوبائي في تأجيل أو إلغاء كل الأحداث الرياضية الكبيرة في ربيع هذا العام وكذلك الأحداث التي كان مقررا إقامتها مطلع الصيف المقبل.
ولكن منظمي هذه الأحداث المؤجلة يواجهون الآن تحديثا هائلا يتمثل في ضرورة إعادة إدراج وترتيب هذه الأحداث في إطار روزنامة رياضية مزدحمة في كل أنحاء العالم وهو ما يثير بعض الفوضى والارتباك في هذه الروزنامة.
تأجلت دورة الألعاب الأولمبية الـ 32 في طوكيو والتي كانت مقررة من 24 يوليو إلى التاسع من أغسطس المقبلين لتقام العام المقبل ، ولكن موعد إقامتها في العام المقبل لم يتحدد حتى الآن.
سبقت بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2020) لكرة القدم الأولمبياد في اتخاذ قرار التأجيل كما سبقته في تحديد موعدها الجديد حيث ستقام فعالياتها من 11 يونيو إلى 11 يوليو 2021 كما تأجلت بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) إلى العام المقبل.
يبدو الوضع غامضا بالنسبة لبطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي لكرة القدم بعد تعليق فعاليات البطولتين كما قرر الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) تأجيل المباراة النهائية لكل من البطولتين من مايو المقبل لأجل غير مسمى.
تم تعليق بطولات الدوري المحلية الكبيرة في أوروبا سواء لأجل غير مسمى أو لشهر أبريل المقبل، ولكن لا توجد خطة محددة حتى الآن لاستئناف هذه البطولات في مواعيد محددة.
وقد تكون إقامة المباريات بدون جماهير من الحلول المطروحة ولكن ملايين الدولارات التي تأتي من حقوق البث التلفزيوني والرعاة والجوائز المالية تجعل من الضروري عدم التسرع في اتخاذ القرار.
موضوعات ذات صلة
الزمالك يحذر لاعبيه من الـ "سوشيال ميديا" ويقر عقوبة مالية ضخمة
نجمي بيراميدز على رادار الأهلي