كان قد تم تسجيل أول حالة وفاة لشاب هندي عائد من قطر في مقاطعة بيهار بفيروس كورونا، حسبما أفادت جريدة "هندستان تايمز".
وأوضحت الصحيفة، أن الشخص الذي مات هو شاب في الثامنة والثلاثين من العمر، مما يجعل هذه القضية أكثر أهمية لأنه ليس من كبار السن.
وقال الدكتور براديب داس، مدير معهد راجندرا التذكاري لأبحاث العلوم الطبية: " توفى رجل في الثامنة والثلاثين من العمر بعد عودته من قطر وقد تم إثبات إصابته بفيروس كورونا".
وأوضح الدكتور، أن الرجل الذي لديه تاريخ سفر إلى قطر قد وصل إلى باتنا في مقاطعة بيهار من كولكاتا قبل يومين وتوفي أمس.
وحسب الطبيب المعالج توفى الرجل أثناء تلقيه علاج للكلى، وقد جاءت نتيجة المتوفى إيجابية لاختبار كورونا فيروس بعد وفاته. لن يتم الكشف عن ما إذا كانت الوفاة ناتجة بالكامل عن الفشل الكلوي أو أن فيروس كورونا لعب دورا، إلا بعد إجراء تشريح الجثة.
وسجلت الهند، قفزة في عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا.
ومن جانبه، قال ستيف كوكبيرن، نائب مدير منظمة العفو الدولية للشؤون العالمية، عن إصابة العمال في قطر بفيروس كورونا: "بينما يكافح العالم لاحتواء انتشار وباء فيروس كورونا، يواجه العمال المهاجرون المحاصرون في مخيمات مثل تلك الموجودة في قطر خطر التعرض بشكل خاص للفيروس".
ونشرت منظمة العفو الدولية على موقعها تقريرا يتناول الخطر الكبير الذي يواجه العمال الأجانب في قطر، حيث أشار التقرير أن من المعروف أن معسكرات العمال مكتظة وتفتقر إلى المياه الكافية والصرف الصحي، مما يعني أن العمال هم أقل قدرة بالتأكيد على حماية أنفسهم من الفيروس. إن قرب العمال من بعضهم البعض في المخيمات الضيقة لا يسمح بأي نوع من الابتعاد الاجتماعي.
وأضاف كوكبيرن: "يجب على حكومة قطر ضمان أن تظل حقوق الإنسان محورية في جميع محاولات التصدي واحتواء فيروس كورونا، مع حصول جميع الناس على الرعاية الطبية، بما في ذلك الرعاية الوقائية والعلاج لجميع المتضررين دون تمييز ".
دعت منظمة العفو الدولية قطر إلى ضمان عدم تهميش العمال المهاجرين خلال هذه الأزمة، وتمكينهم من الحصول على أجر مرضي عندما يكونون غير قادرين على العمل بسبب وباء فيروس كورونا و ضمان حصولهم على الرعاية اللازمة.
موضوعات ذات صلة:
وكالة أمريكية: الدوحة تحظر التجمعات الاجتماعية بسبب كورونا
ما حكم من نقل عدوى "كورونا" للآخرين متعمدًا؟.. هيئة كبار العلماء تجيب