كشف عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع، حكم من ينقل عدوى فيروس كورونا متعمدًا.
وقال المنيع، حسب صحيفة "عكاظ"، أنه يحق لولي الأمر معاقبة من يتعمد نقل العدوى وفيروس كورونا للغير بمخالطتهم بالقتل تعزيراً.
وأكد أن الخروج من المنزل والتجمعات رغم تحذيرات الجهات المختصة في الدولة، تعد جريمة وأذية وضرراً للمسلمين ومخالفة لولي الأمر.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أنه في حال كان الشخص مصاباً بالمرض وقاصداً الفتك بعباد الله فهذا يعتبر من أشر خلق الله، لافتاً أنه في حال كان لا يعلم بل مستهتر وغير مكترث بأوامر ولي الأمر فهو يعتبر عاصياً.
وتابع: "عصيانه يستحق العقوبة المناسبة له، إلا أن مسألة النظر في إذا ما كان قاتلاً عمداً فيها نظر".
وأصدر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أمرًا بفرض حظر التجول في السعودية من الـ7 مساءً حتى الـ6 صباحا.
ومن المقرر أن يتم تطبيق القرار اعتبارا من الإثنين ولمدة 21 يوما لمواجهة فيروس كورونا.
جدير بالذكر، أن بنك التنمية الاجتماعية، وبمساندة من صندوق التنمية الوطني، بـ المملكة العربية السعودية، اعتمد برنامج دعم لأصحاب المنشآت الناشئة والصغيرة في القطاعات الواعدة وذات الأولوية، إضافة إلى الأسر من ذوي الدخل المحدود بمخصصات تمويلية تصل إلى «12 مليار ريال»، تهدف إلى التخفيف من الآثار المالية والاقتصادية المتوقعة خلال مواجهة فيروس كورونا (19-COVID) على كل من الأفراد والمنشآت الناشئة والصغيرة.
ويشمل برنامج الدعم 5 مسارات نوعية من شأنها الإسهام في تخفيف الأعباء المالية والاقتصادية الناتجة عن الأزمة الحالية لأصحاب المنشآت الناشئة والصغيرة والأسر من ذوي الدخل المحدود، تمكنهم من مواجهة هذا الوقت العصيب واستمرارية ممارستهم لأنشطتهم التجارية المتأثرة من هذه الأزمة، إذ تمت زيادة دعم محفظة التمويل للأسر من ذوي الدخل المحدود بقيمة «4 مليارات ريال» يتم من خلالها تمويل 100 ألف أسرة خلال عام 2020.
كما تمت زيادة مخصص محفظة دعم المنشآت متناهية الصغر والصغيرة بقيمة «ملياري ريال» يتم من خلالها تمكين 6 آلاف رائد أعمال من الدعم المالي للبدء في مشاريعهم التنموية.
شمل ذلك أيضًا التركيز على الأنشطة الطبية الجديدة والقائمة لزيادة طاقتهم التشغيلية وتسريع وتيرة أعمالهم ونطاق خدماتهم بتخصيص محفظة جديدة بقيمة «ملياري ريال» تقدم الدعم المالي لـ 1000 منشأة صحية صغيرة ومتوسطة.