الجيش الليبي: ميليشيات حكومة الوفاق تعيش في الرمق الأخير

السبت 21 ديسمبر 2019 | 03:20 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

أكد العميد خالد محجوب، مدير التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، أن ميليشيات حكومة الوفاق تعيش في الرمق الأخير، لافتا إلى أن قطر خصصت وديعة لتمويل الميليشيات التي تحارب في ليبيا.

وقال محجوب، في مداخلة تليفونية مع برنامج "مساء دي ام سي" مساء أمس الجمعة، إن القوات المسلحة عندما تقدمت إلى طرابلس هي من حددت أماكن القتال على تخوم طرابلس في البداية حتى لا تتضرر ولا يكون هناك أي قلق بالنسبة للمدنيين في الداخل، لافتًا إلى أنه تم اختيار هذه التخوم في البداية وكانت عبارة عن محاور تقدم والآن انتهت وأصبح هناك طوق كامل على طرابلس في داخلها وتقدمنا في أحياء التي تعتبر من ضمن العاصمة طرابلس في الداخل.

وأضاف محجوب، أن قوات الجيش الوطني الليبي تبعد عن العاصمة حوالي 4 كيلو مترات في بعض الأماكن، لافتا إلى أن هناك طوقا على النسق المتواجد به المليشيات، وتم الإقرار بالتقدم من خلال تعليمات القائد العام بعد أن وصلت إلى مرحلة انهاك هذه المليشيات والقضاء على الكثير من قادتها وأفرادها.

وأوضح محجوب، أن المليشيات انتقلت إلى ليبيا بسبب سيطرة الميليشيات على المداخل وتمكنت من الدخول بتسهيل من تركيا وطائرتها وسفنها، بالإضافة إلى أنه تم الانتهاء من هذه المليشيات في العراق وتم القضاء عليهم، والضغط عليهم في سوريا وكانت الملاذ الآمن لهم هي ليبيا بحكم طبيعتها.

وعن التحركات التي سيتخذها الجيش الوطني الليبي بعد المهلة الثلاثة أيام التي تم إعطاؤها للمليشيات في سرت ومصراتة، قال إنه لم يتم غلق الطريق الساحلي وهو الطريق المؤدي من طرابلس إلى مصراتة في حالة ما قررت مليشيات مصراتة العودة إلى مدينتهم وترك طرابلس، باعتبارها عاصمة لكل الليبيين والجيش يقوم بمهامه الرئيسية فيها لم نقفل الطريق الساحلي في حال استمرار عنادهم سيتم غلق الطريق الساحلي، ويتم استهداف مواقع حيوية في مصراتة لهذه الميليشيات وهذا بشكل مباشر ويتم استهداف الأفراد ونحن نستهدف دائما المخازن والآليات ونتحاشى ضرب الأفراد منعا أن يكون هناك إزهاق الأرواح وأملا في عودة هؤلاء الشباب خاصة الذين غرر بهم من قبل تنظيم الإخوان وخلط الأمور في مفاهيمهم .

وحول هل ما زال مستمر دعم قطر وتركيا للميليشيات قال إن المعلومة التي وصلتنا أخيرا أن هناك وديعة من أيام النظام معمر القذافي في قطر تقدر بحوالي 30 مليارا، وهي ما يتم صرف الاموال منها حتى الآن وهي أموال ليبية تصرف من قطر وتركيا على قتل الشعب الليبي وتشريده وضرب النسيج الاجتماعي وخلق دولة فاشلة في الوقت الذي كان يطمح فيه الليبيين إلى أن يعيشوا مرحلة من التنمية والتطور ولكن قطر ممول أساسي للمجموعات الإرهابية.

واختتم حديثه قائلاً: إن قطر تلعب دورًا مشبوها من خلال تنظيم الإخوان الإرهابي الذي يسعي للبقاء في ليبيا من أجل العودة إلى مصر بعد أن خرج منها وخرج من السودان وأصبح مرفوضًا الآن هناك إصرار على العودة من خلال بوابة ليبيا، لأن هناك في ليبيا المال والقدرات المادية الكبيرة التي تمول أي برامج.

اقرأ أيضا