انقلب العالم رأسا على عقب، وذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، أبو بكر البغدادي.
وبدأت التساؤلات تنتشر حول مصير جثة زعيم تنظيم داعش، ولكن ما كان لافتا هو تسمية عملية اغتياله بـ "كايلا مولر".
مصير جثة البغدادي..
أما عن مصير جثة البغدادي، فرجح مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، أن تتعامل واشنطن مع جثة زعيم "داعش" بنفس الطريقة التي تعاملت بها مع جثة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
السر وراء تسمية العملية بـ "كايلا مولر"
وفي سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، إن الجيش الأمريكي أطلق على عملية قتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي اسم "كايلا مولر".
فـ "كايلا مولر" هي رهينة أمريكية تم خطفها على أيدي مسلحو تنظيم داعش في مدينة حلب شمالي سوريا عام 2013.
بالإضافة إلى ذلك، كانت مولر تعمل في مجال الإغاثة للمتضررين من الحرب في شمالي سوريا، وبقيت محتجزة لدى تنظيم داعش إلى حين تم الإعلان عن مقتلها في فبراير 2015.
ولدت مولر في 14 أغسطس 1988، وهو من ولاية أريزونا في الولايات المتحدة، وكانت إلى جانب عملها الإنساني ناشطة في مجال حقوق الإنسان.
وأوضح أوبراين في تصريحات له إن إطلاق اسم مولر على عملية قتل زعيم تنظيم داعش يأتي من أجل تحقيق العدالة لها وللأمريكيين الذين قتلوا بوحشية على أيدي البغدادي وأتباعه.
وعلى الرغم من ذلك، تضاربت الأنباء بشأن طريقة مقتل مولر في سوريا وهي في قبضة تنظيم داعش.
وبينما قال التنظيم إنها قتلت بقذيفة خلال غارة للطائرات الأردنية على معقل داعش في مدينة الرقة انتقاما لإحراق التنظيم الطيار الأردني معاذ الكساسبة، كذبت واشنطن هذه الرواية.