أفادت وكالات الأنباء العالمية في خبر عاجل لها، منذ قليل، تصريح لمساعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الجيش التركي والسوري الحر سيعبران الحدود السورية بعد قليل.
وقال مدير الاتصالات بالرئاسة التركية فخر الدين ألتون إن الجيش التركي سيعبر مع الجيش السوري الحر الحدود مع سوريا "بعد قليل"، وذلك مع بدء تركيا عملية عسكرية بالمنطقة.
وأضاف ألتون على تويتر في ساعة مبكرة الأربعاء، إن على المقاتلين الأكراد هناك أن يحولوا ولاءاتهم وإلا اضطرت تركيا "لمنعهم من تعطيل" مساعيها في التصدي لمقاتلي تنظيم داعش.
وقد دفعت تركيا بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة الحدودية مع سوريا، استعدادًا لعملية عسكرية وشيكة قالت أنقرة إنها ستشنها ضد قوات سوريا الديمقراطية، المتمركزة شرقي سوريا.
وفي واشنطن، صرح مسؤول أميركي بأن وزير الدفاع مارك إسبر ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، شاركا في اتصال هاتفي أجراه الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان في الآونة الأخيرة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه: "نظرا للقضايا العسكرية المرجح تناولها في الاتصال بين (ترامب) والرئيس أردوغان شارك وزير الدفاع إسبر ورئيس الأركان ميلي في المكالمة".
كانت الإدارة الأميركية قد أعلنت بعد اتصال بين ترامب وأردوغان يوم الأحد عن سحبها قوات من شمال شرق سوريا، و أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أن تركيا اختارت التصرف بشكل أحادي، شمالي سوريا.
وأوضح البنتاغون، أن القوات الأميركية تحركت من المنطقة التي قد تشهد اقتحاما تركيا للحفاظ على سلامتهم.
ونفت الوزارة أن تكون أحدثت أي تغييرات في وجود القوات في سوريا.
في الوقت نفسه، توعد السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، أنقرة بعقوبات واسعة النطاق ومدمرة، على حد وصفه، إذا قامت أنقرة بتحركات شمالي سوريا.