البرلمان يؤيد تقليص "الغزل والنسيج" لـ10 شركات.. ويؤكد: يصب في مصلحة الاقتصاد

الاثنين 16 سبتمبر 2019 | 11:53 مساءً
كتب : مصطفى عبدالفتاح

كشف الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج والملابس الجاهزة، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، عن أن هناك اتجاها لدمج الشركات التابعة للقابضة البالغة عددها نحو 32 شركة في 10 شركات، حيث أن شركات الغزل والنسيج تنافس بعضها في ظل ظروف سوقية صعبة.

عمال الغزل

وأعلن الدكتور أحمد مصطفى، خلال لقائه بعمال شركة غزل المحلة بحضور وزير قطاع الأعمال العام، إنشاء مصنع جديد في غزل المحلة بطاقة إنتاجية تساوي طاقة الشركة القابضة وسيكون على أرض الشونة ويعمل بماكينات حديثة سيتم استيرادها، حيث تم دفع 15% من تكلفة توريد هذه المعدات وسيتم توريدها مطلع 2020.

الفكرة لاقت ترحيبا من أعضاء البرلمان الذين أكدوا أنها تصب في مصلحة الشركات خصوصًا مع تحقيق فائض مالي بسبب التقليص يتم ضخه لتقوية المصانع القائمة.

خطوة إيجابية

فقد أشاد النائب حسن السيد، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب بهذه الخطوة، معتبرًا أنها إيجابية بشكل كبير تساهم في عملية إحياء هذه المصانع من جديد، ضاربًا المثل بالآلات التي تعمل في المصانع والتي مر عليها زمن طويل وأصبحت غير فاعلة وبالتالي فعملية دمج المصانع يقلل من تكاليف تجديد هذه المصانع.

وأكمل النائب البرلماني، أن التجديد يساهم في تقليل عدد العمال مع زيادة الإنتاج وهو أمر مهم ومطلوب لتحقيق طفرة في هذا القطاع كما طلب الرئيس عبدالفتاح السيسي في وقت كبير، فضلًا عن استغلال المساحات الناتجة عن دمج هذه المصانع في إعادة تدوير الأصول وتطوير الشركات.

وشدد "السيد" على أنه ضد أي قرار متعلق بتشريد العمال وحقوقهم، فالعامل الذي يريد أن يخرج معاشا مبكرا أحفزه على ذلك ومن يريد أن يظل في العمل يبقى كما هو.

خطة إيجابية

فيما قال النائب سمير البطيخي، عضو صناعة البرلمان، إنها خطوة إيجابية، ضاربًا المثل بمصنعي ستيا وفيستا في اسكندرية في المناطق السكنية التي وصل فيها سعر متر الأرض إلى 70 ألف جنيه، وفي نفس الوقت هناك مصنع كفر الدوار مترامي الأطراف هنا من الممكن نقل ملكية أراضي مصانع الاسكندرية إلى القابضة للتشيد والبناء، ومن ثم يتم تشيد مول ومباني سكنيه وغيرها من الاستثمارات، وحصيلة هذا يتم تطوير مصنع كفر الدوار به.

وأكمل البطيخي، أن ذلك يساعد على خلق صناعة نسيج كبرى في مصر بحيث يدخل القطن من باب المصنع ويخرج من الجانب الأخر تشيرت أو أي شكل أخر، مشيرًا إلى أن المتخوف من تشريد العمال فلن يتم تشريد أي عامل لأنك ستستخدم جميع العمال في كل الأعمال فقط ستنقلهم من مكان إلى آخر.

اقرأ أيضا