اجتمعت اليوم كلا من وزارة الصحة والسكان، ووزارة الدولة للإنتاج الحربي، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اجتماعًا بمقر مبنى هيئات التأمين الصحي الشامل الجديد ببورسعيد.
وشهد الاجتماع متابعة تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، وتطبيق نظام "الميكنة" والذي يعد الخطوة الأخيرة لاكتمال منظومة التأمين الصحي الشامل.
جاء ذلك بحضور عدد من أعضاء هيئة الرقابة الإدارية، والمستشار سعد جاد ممثلًا عن وزير المالية، والمهندس خالد العطار، نائب وزير الاتصالات، واللواء مصطفى صادق، رئيس مجلس إدارة مركز نظم ومعلومات وزارة الإنتاج الحربي، والدكتور أحمد السبكي، مساعد وزيرة الصحة والسكان لشئون الرقابة والمتابعة والمدير التنفيذي لمشروع التأمين الصحي الشامل، والدكتور أحمد محيي القاصد، مساعد وزيرة الصحة والسكان لشئون المستشفيات والهيئات والجهات التابعة، وممثلي عدد من شركات الاتصالات.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أنه تم الانتهاء من مرحلة البنية التحتية والتجهيزات الخاصة بمنظومة التأمين الصحي الشامل، حيث يتلقى جميع المواطنين الخدمة بشكل كامل أثناء التشغيل التجريبي للمنظومة.
وشددت على تطبيق نظام الميكنة في المواعيد المحددة لها، حيث إنه يعد الخطوة الأخيرة لاكتمال المنظومة والتي تهدف إلى الوصول إلى مرحلة الجدارة الطبية والتميز الطبي داخل منظومة التأمين الصحي الشامل، بما يضمن تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى وتذليل أي عقبات قد تواجههم.