قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة في كل ركعة في حق الإمام والمنفرد لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا صَلاة لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ".
وأضاف الشيخ أحمد ممدوح، خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" فى إجابته عن سؤال "ما حكم من نسي قراءة الفاتحة أثناء الصلاة؟"، أنه يجب على من نسي قراءة الفاتحة أن يقرأها لأنه لا صلاة لمن لا يقرأ بفاتحة الكتاب لقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "أيما رجل صلى صلاة بغير قراءة أم القرآن فهي خداج فهي خداج"، أى ناقصة.
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن من نسي قراءة السورة بعد الفاتحة صلاته صحيحة، وليس عليه سجود السهو لنسيانها.
واستشهدت اللجنة فى ردها على حكم من نسي قراءة السورة بعد الفاتحة؟ بما جاء في "أسنى المطالب في شرح روض الطالب" (1/ 187): [(وَلَا يَسْجُدُ لِبَاقِي السُّنَنِ) أَيْ لِتَرْكِهِ كَتَرْكِ السُّورَةِ بَعْدَ الْفَاتِحَةِ] اهـ.