تعرض الفنان عاصي الحلاني، لحادث مروع، أثناء ركوبة الخيل، ولا سيما أنة سقط من على ظهر الحصان، ونشر الإعلامي الدكتور جمال فياض، صور له بعد إصابته موضحا أن الحادث كان مميت فعليا، ونجا من الموت بأعجوبة.
وعلق الدكتور جمال فياض عبر صفحته الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات قائلاً: "الحقيقة أن عاصي الحلاني نجا من الموت بمعجزة في البداية، قيل أنه سقط عن جواده، وهي ليست المرة الأولى التي يكبو فيها جواد بخياله، فيسقط عنه الفارس، سألنا واستفسرنا، فقالوا، بسيطة إصابة عرضية، رضوض والموضوع لا يستحق فاسترحنا، واعتبرناها عرضية، لكن في اليوم التالي حاولنا الإتصال بعاصي، لا جواب والهاتف مقفل، لكن الصحافة تداولت الأمر وكأنه مجرد حدث بسيط وعابر، والسؤال أين عاصي؟ ولماذا لا بجيب؟".
وأضاف فياض: "تبين أن الإصابة ليست بسيطة، ولا عابرة وأن عاصي نجا من خطر جسيم، وأن وحدها العناية الإلهية أنقذته من سقطة كادت لا سمح الله أن تكون كارثية".
وتابع فياض: "ثم قام الأطباء بكل الواجب بمهنية عالية، والنتيجة، عدة كسور في الساعد الأيسر، وكسور صغيرة بالهنصر والبنصر في يده اليسرى. وقد لجأ الطبيب لزراعة سيخين فولاذيين فيهما لتثبيتهما تحت التجبير، أيضاً هناك كسور جزئية في الأضلاع، ناتجة عن سقوط الحصان عليه، رضوض في الخد الأيسر تسببت بتورم شديد في الخد والعين حتى الجبين، رضوض مؤلمة وتورم في كوع اليد اليسرى، وفي الساق اليسرى أما الرقبة، فقد تعرضت الفقرة العليا من عظم الرقبة لكسور صغيرة، ما استدعى زراعة براغي لتثبيتها".
وأضاف فياض: "تشاء الصدفة أن يكون في الطابق العلوي صديقه ومكتشفه الفني المخرج الراحل سيمون أسمر، وهو في ساعاته الأخيرة، ويشاء القدر ألا يتمكن عاصي من زيارة صديقه الكبير ليودعه قبل الرحيل، ولا علم سيمون أسمر الذي كان يعاني سكرات الموت أن في الطابق العلوي إبنه بالتبني الفني، يعاني من الإصابة الخطرة، وقد زار أولاد عاصي ماريتا ودانه والوليد المخرخ سيمون أسمر".
وكان مدير أعمال الفنان عاصي الحلاني، أعلن أن الاصابة بسيطة، وأنه سيغادر المستشفى، بعد تحسن حالته الصحية، وأرسل له مجموعة كبيرة من الفنانين، مجموعة من الزهور، متمنين له الشفاء العاجل