صدق مجلس النواب الجزائري، اليوم الخميس، بالأغلبية على مشروع قانون السلطة المستقلة للانتخابات بشأن الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة.
وكان رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، أكد أن انتخابات الرئاسة ستجرى في مواعيدها المحددة قبل نهاية العام الجاري 2019، و"ستكون البوابة لإرساء ديمقراطية حقيقية في البلاد".
واتهم قايد، أطرافا وصفها بـ"المغرضة" بتعطيل هذا الحل لأنها "تدرك جيدا بأن إجراء الانتخابات الرئاسية تعني بداية فتح أبواب الديمقراطية بمفهومها الحقيقي. وهذا ما لا يعجب هذه الشرذمة التي تتصرف بمنطق العصابة".
يأتي ذلك مع استمرار الاحتجاجات التي يشهدها الشارع الجزائري من أجل المطالبة برحيل رئيس الحكومة الحالي، وإجراء انتخابات رئاسية.