شهدت الشارع المصري في الأونة الأخيرة، عدد من قصص النجاح بمدن وقري ومحافظات مختلفة، لشباب رفضوا الوظيفة الروتينية، ووجدوا في جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، فرصة كبيرة لتبني مشروعات خاصة بهم، وذلك من خلال إقراضهم ورعاية مشاريعهم الخاصة، لتتحول حياتهم إلى الأفضل، ليس فقط ذلك وأنما ساهمت بشكل كبير في نقلهم من العمل في شركات لأصحاب شركات ومصانع، ومن بين هؤلاء جمال طه.
لم يكن جمال طه، ينظر إلى مشروعة لمجرد أنه لقمة عيش فقط، بل كان يتطلع إلى ما هو أكبر من ذلك ليطور من مشروعه على أعلى مستوي يجعله متميز، وأبتعد عن منزله وأهله بالإسكندرية إلى عده شهور وربما طالت لسنوات، حتى أصبح مالك لمصنع مفروشات بمصر، ساهم في ذلك توفير فرص عمل للشباب، وتقنين حجم البطالة المصرية إلى حد ما.
ويروي جمال طه، مالك مصنع المفروشات، قصته قائلًا: "اخبرني أحد أصدقائي بأن جهاز المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، يقوم بمساعده الشباب لتوفير المشروعات الخاصة بهم، ومساعدتهم ماديًا من خلال القروض، وعلى الفور توجهت إلى هناك وبدأ الكفاح على أرض الواقع".
وأوضح "طه"، أنه نجح نجاحًا كبيرًا منذ أن أخذ القرض من جهاز المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، حيث قام بشراء العديد من الماكينات، وأنتج كميات كبيرة تجعله يوزع على مستوي المحافظات، ليس فقط ذلك وأنما قام بشراء العربيات التي تساعده في تقنين تكلفة نقل الانتاج.
وأكد مالك مصنع المفروشات، ان هذا المشروع ساهم بشكل كبير في تقنين حجم البطالة، من خلال توفير فرص عمل للشباب بقنا.
ومن جانبه، تابع سامي ربيع، مدير إنتاج مصنع المفروشات، " كنت أعمل فى هذه المهنة منذ سنوات طويلة بالسعودية، ولكن فكرت فى تطوير المشروع داخل مصر لتوفير عدد كبير من العمالة، وللوقوف بجانب البلاد".