أطلقت اليوم المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، مبادرة "وطن بلا إرهاب" لنشر ثقافة السلام، من مصر بلد السلام والأمن إلى العالم كله، عن طريق فروع المنظمة الخارجية، والتي تصل إلى أكثر من عشرين فرعا على مستوى العالمـ، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر.
وتهدف المبادرة إلى إقامة برامج توعوية مستمرة لإعداد أبناء الأزهر، لحمل رسالة الرحمة والسلام في العالم كله، ونشر ثقافة التعايش التي دعا إليها الإسلام والوقوف في وجه الأفكار الإرهابية والمتشددة والمتطرفة.
كما تسعى المبادرة إلى خلق روح من الوعي الفكري بقضية الإرهاب وخطورتها على الأوطان، وكونها وسيلة لتشويه صورة الإسلام في عيون العالم، وتعتمد المبادرة في ذلك على سفراء الأزهر حول العالم من الطلاب الوافدين.
وتعد المبادرة تكملة للجهود المتوالية المبذولة من قبل المنظمة في مواجهة التطرف والإرهاب حول العالم، حيث أطلقت من قبل مشروعا علميا لتفنيد الأفكار المتطرفة، يهدف إلى تأصيل دقيق للرد على الأفكار المغلوطة التي يستعملها أصحاب الفكر المتطرف فى استقطاب الشباب والفتيات، ونشر هذه الردود بالعديد من اللغات.
وأوضتحت المنظمة، أن اجتماع أبناء الأزهر ضد الإرهاب تحت مظلة المنظمة، يعتبر ضربة موجعة لكل أصحاب الأفكار المتطرفة، والجماعات الإرهابية، حيث يمتلك أبناء الأزهر الآلية الكافية من العلم والفكر المستنير، لمواجهة تلك التيارات المنحرفة.