قال النائب علي السعيدي، رئيس لجنة الداخلية بمجلس النواب الليبي، إن الأوضاع في بلاد تمر بأزمة أمنية وليست سياسية، حيث ذكر إنه من يعتقد أن المجتمع الدولي والمبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة جاء من أجل تحقيق الاستقرار في ليبيا فهو واهم.
وأضاف "السعيدي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "العرب في أسبوع"، المذاع على قناة تن، أنه يدرك أن مسألة ليبيا مسألة أمنية بامتياز وليست سياسية كما يفسرها المشهد الغربي وكما يسوقها المبعوث الأممي غسان سلامة، موضحًا أن الدولة الليبية تم اختطافها منذ 2011 من جماعات إرهابية مسلحة متطرفة قامت بالاستيلاء على كافة الذخائر والأسلحة التي تمتلكها الدولة الليبية، موضحًا أن الجيش الليبي ربما هو الوحيد الآن القادر وباستطاعته استرداد الوطن لأهله واسترداد ليبيا لحضن الوطن.
وأشار عضو مجلس النواب الليبي، إلى أن ما يتم ترويجه من قبل المجتمع الدولي والمبعوث الأممي بأن الأزمة الليبية سياسية ما هو إلا مضيعة للوقت وإطالة الأزمة لا أكثر ولا أقل، مؤكدًا أن دور قطر وتركيا التخريبي في ليبيا واضح ومعلن أمام الجميع، كما أن قطر كان لها دور كبير فيما يسمى بالربيع العربي من أجل تدمير الأمة العربية.
وأوضح أن قطر تقوم بدفع أموال طائلة من أجل شراء الأسلحة والذخائر، بينما تركيا هي من تقوم بتوصيل تلك الأشياء إلى الجماعات الإرهابية، كما أن قطر تعتقد أن ليبيا دولة غنية وقد تفتح خزائنها لجماعة الإخوان، وهذا لن يحدث أبدًا، كما أن تركيا وقطر هما الراعيان للإرهاب.