ما زالت ألعاب الأكشن، تسبب خطرًا كبيرًا على الأطفال وخاصة الذكور الذين يقلدون تلك الألعاب لمجرد أنها تحقق له دور الشجاعة وشعوره بالفوز بداخله.
لعبة روبلكس roblox " أو ما يطلق عليها لعبة إيزي، انتشرت في الفترة الأخيرة على مواقع السوشيال ميديا، ويقبل عليها بصفة يومية مايقرب من 5000 طفل لمشاهدة تلك الفيديوهات.
وتتضمن لعبة روبلكس مشاهد لطفل شقي يقوم بالقفز على الجبال وأماكن صخرية عالية، ويحرض الأطفال على اللعب بطريقة عنيفة مع الأطفال أثناء اليوم الدراسي، وإثارة الفوضى داخل الفصل، من خلال الضحك الزائد على حده وبدون مبررات، والتقليل من قيمة المعلم، وغيرها من السلوكيات الخاطئة التي يتلقنها الأطفال من خلال تلك اللعبة.
لعبة روبلكس، تعتبر من ألعاب الأكشن الخطيرة، التي لابد أن ينتبه لهم الآباء، نظرًا لما تمثله من خطورة شديدة لدى عقلية وسلوك الأطفال.
وأعرب عدد من الأمهات عن استيائهم من تلك اللعبة نظرًا لتقليد الأطفال لهم أثناء الذهاب للرحلات الصيفية أو الأماكن الواسعة، والذهاب
ويرى علماء النفس، أن الألعاب الإلكترونية وأفلام الأكشن اختطفت الطفل من متعة الطبيعة والانطلاق والعفوية والإبداع الذاتي، فالطفل أصبح أسيرًا للشاشة والوسائل التكنولوجية التي جعلته جالساً بلا حركة أو إبداع أو مشاركة اللعب مع غيره من الأطفال.
قال جمال فرويز، استشاري علم النفس، أن تلك الألعاب من شأنها أن تسبب أضرارا صحية كبيرة على الأطفال، وأنها تغير من سلوك الطفال وتعنيفه، فضلا عن انتزعها البراءة، لأن التركيبة النفسية للطفل تستوعب أشياء معينة في مراحل بعينها، وعند عدم مراعاة ذلك ترتبك تركيبته النفسية.
من ناحية أخرى، كشفت بعض الدراسات، أن المراهقين والأطفال الذين يمارسون ألعاب الفيديو العنيفة، يتعرضون لتأثيرات متفاوتة على أداء المخ، إذ يزيد النشاط في منطقة المخ التي تتحكم في الإثارة العاطفية، الأمر الذي على غراره يسبب عدوانية لدى الأطفال.