تشهد مدينة السلام "شرم الشيخ"، خلال نهاية العام الجاري، انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم، على مدى 4 أيام، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة آلاف الشباب من مختلف بلدان العالم، ويسعى المنتدى دائمًا على إتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن آرائهم في قضايا سياسية واقتصادية وثقافية وعلمية وبيئية، منها الإرهاب، والتغير المناخي، والسلام وغيرها من الفضايا التي تثير الرأي المحلي والعالمي.
لم تكن السابقة الأولى التي تحرص فيها الدولة على عقد مثل هذه المؤتمرات العالمية والدولية، وفكانت البداية في نوفمبر 2017، وليلها منتدي 2018، لمناقشة عدد من الأزمات والملفات والقضايا التي تهم دول العالم أجمع وشبابها، مختتمًا بعدد من التوصيات الهامة والتي يتم تنفيذها على مدار العام.
وأعلنت إدارة منتدى شباب العالم عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، أنها على أتم الاستعداد لقبول المتقدمين بالتسجيل والتعريف على كيفية التسجيل في المنتدى العالمي للشباب، خاصة وأنها فرصة للتعبير عن أفكار المتقدمين.
ووجهت إدارة المنتدى، الدعوة للشباب من جميع أنحاء العالم للمشاركة في المناقشات التي ستركز هذا العام على قضايا السلام والتنمية والإبداع، من خلال التسجيل على الموقع الإلكتروني الرسمي للمنتدى خلال موعد أقصاه ١٠ نوفمبر المقبل.
ومنح موقع المنتدي على الإنترنت فرصة للشباب للتسجيل وطلب المشاركة من خلال الخطوات التالية:
1- الدخول لموقع المنتدى https://egyouth.com/ar/
2- الدخول على قسم التسجيل بالموقع الإلكتروني
3- ملء بيانات التسجيل الشخصية وجهة العمل وطبيعة المشاركة والجنسية
4- تقديم فكرة أو مقترح خاصة بالمنتدى وكتابة نبذة عنها
5- هناك فرصة للمشاركة فى المنتدى كمتحدث وليس مشارك عن طريق إرسال الفكرة وملخصها على البريد الإلكترونى Info@egyouth.com
جزء من القوى الناعمة للدولة
ومن جانبه، قال إبراهيم ناجي الشهابي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن النسخة القادمة والثالثة من منتدى شباب العالم هي استكمال لحجم النجاح الذي تم خلال النسخ الماضية، مشيرًا إلى أن تلك المؤتمرات أصبحت جزءا من منظومة القوى الناعمة للدولة المصرية في التعاطي مع حالة الحوار على مستوى العالم.
وأوضح "الشهابي" أن أهم ما أنتجته مؤتمرات الشباب هو آلية منتدى شباب العالم، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الإشادات الدولية به حتى في الأمم المتحدة.
وأكد عضو تنسيقية الشباب الأحزاب السياسيين، أن مؤتمرات الشباب أنتجت حالة حوار في الشأن الدولي بعيدًا عن الأطر الرسمية، وأصبح الشباب هو القائد لحالة الحوار، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي منتدى للشباب حول العالم يضم هذا الكم الضخم من الشباب المنتمي للعمل السياسي والعام.