تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بسؤال إلى الدكتور علي عبد العال، وموجه للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وموجه للدكتورة رانيا مشاط، وزيرة السياحة، بشأن اصدارها القرار رقم 442 لسنة 2019 بوقف إنشاء الشركات السياحية بكافة فئاتها، وتساءلت ... لماذا هذا القرار فى هذا التوقيت تحديدا؟، وما الهدف منه؟، وما هو العائد الوطني والسياحي العائد من تطبيق هذا القرار؟.
وأوضحت "رزق الله"، خلال البيان الصادر له، أن مصر في أحوج الحال إلى تنمية السياحة، حيث يُعد قطاع السياحة أحد القطاعات الحيوية في الدولة ذو تأثير بالغ الأهمية على النشاط الاقتصادي، كما أنه يرتبط بزيادة الإنتاج في القطاعات التي تتصل به، والخدمات المختلفة، مثل الكهرباء والمياه، وشبكات الاتصالات، إضافة إلى أن قطاع السياحة يجلب الاستثمار اللازم لتطوير الخدمات الأساسية في المناطق القريبة للمواقع السياحية، وبالتالي التأثير على التنمية الاقتصادية.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى الأشادات الدولية التي حصلت عليها مصر مؤخرًا بشأن تعافي السياحة المصرية، وأيضا بدء تشغيل شركات السياحة التي كانت في حالة من الكساد لسنوات طوال.
وأضافت البرلمانية، تأسيس شركات السياحة يساعد على وجود تنافس وتقديم أفضل الخدمات، وأيضا تفعيل التشبيك الدولي بين الشركات المصرية والشركات العاليمة بما يؤتي بثمار سياحية عظيمة، لأفتًا إلي أن الأمر يحوجنا إلى إجراءات لتنشيط السياحة وتفعيل المنافسة الشريفة بين الشركات السياحية، من خلال ضخ دماء جديدة لشركات سياحية جديدة، وليس حظر إنشائها.