تشهد مدينة بورسعيد، صباح اليوم الاحد، الإنطلاق الأول والرسمي لحلك التأمين الصحي الشامل، وتبدأ هيئات إدارة المنظومة الثلاث في العمل الجاد لتوفير خدمات علاجية لما يقرب من مليون مواطن بالإقليم، من خلال 7 مستشفيات ونحو 25 وحدة صحية تعمل على تسجيل بيانات الراغبين في الاشتراك.
ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتزامنًا مع مبادرة "100 مليون صحة"، ليس فقط ذلك وأنما تعد منظومة التأمين الصحي الشامل واحدة من المشاريع القومية التي تساهم بشكل كبير في إصلاح القطاع الصحي بمصر، فضلًا عن خفض معدلات الفقر والمرض، كما ترتكز على مد المظلة التأمينية لكل أفراد الأسرة بما يحميها من المخاطر المالية والأعباء النفسية للمرض، وتعتمد المنظومة على التوظيف الأمثل للتكنولوجيا المتطورة في تيسير الخدمات الطبية.
ومنذ أن تم الإعلان عن إنطلاق التشغيل التجريبي لمنظومة التأمين الصحي الشامل في يوليو الماضي، ولا يدخر القائمين على المنظومة جهدًا في خدمة المواطن البسيط لتوفير الخدمة الصحية المطلوبة والرعاية الطبية الكامله للمواطنين، حيث وصل عدد المواطنين الذين تقدموا بالتسجيل في المنظومة ما يقرب من 30% حتى الأن، وهذا يعني أن هناك ثقة كبيرة في مستوى الخدمة وآليات الحصول عليها بطريقة سهله.
ولذلك ترصد "بلدنا اليوم"، ما قامت به المنظومة على أرض الواقع منذ أن تم الإعلان عن إنطلاق فترة التشغيل التجريبي أول يوليو حتى الآن.
وفى بورسعيد ووفقا للأرقام، فخلال الأيام الماضية تم تسجيل 28.3 % من مواطنى المحافظة، من خلال 22 وحدة ومركز صحة أسرة بجميع أنحاء المحافظة لفتح الملف العائلي الخاص بأسرهم، حيث وصل عدد الأسر المسجلة 77 ألفا و846 أسرة، بما يعادل 260 ألفا و966 مواطنا.
فى حين أن المستهدف من التامين الصحي الشامل الجديد هو تسجيل 920 ألف مواطن فى بورسعيد، كما تم إجراء 3260 عملية جراحية، كما شملت ما يقرب من 1000 عملية جراحية كبرى فى مختلف التخصصات، في 7 مستشفيات تم ضمها للمرحلة الأولى لتطبيق التأمين الصحي الشامل وهى مستشفيات:"السلام بورسعيد، والرمد التخصصي، والنصر التخصصي للأطفال، والتضامن، والحياة بورفؤاد، والنساء الزهور".
كما شهدت بورسعيد لأول مرة إجراء 3 عمليات قسطرة علاجية للقلب لأطفال، وذلك للمرة الأولى في بورسعيد وإقليم القناة، ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة.