أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الخميس، إنشاء قيادة عسكرية أمريكية خاصة بالفضاء، في إطار جهود الحفاظ على هيمنة الولايات المتحدة في هذا المجال.
جاء ذلك خلال حفل أقيم بحديقة الورود بالبيت الأبيض، بحضور وزير الدفاع مارك إسبر، ونائب الرئيس مايك بنس، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دونفورد.
ونقلت وكالة ”أسوشيتد برس“ الأمريكية عن ترامب قوله إن ”البنتاجون (وزارة الدفاع) أنشأت قيادة الفضاء الأمريكية كجزء من جهود أوسع للحفاظ على هيمنة الولايات المتحدة“.
ولفت إلى أن الفضاء ”مهم بالنسبة للدفاع الأمريكي“، مضيفًا أن ”قيادة الفضاء التي يرأسها لواء في سلاح الجو، ستضمن عدم التشكيك أبدًا أو تهديد الهيمنة الأمريكية على الفضاء ولمواجهة تهديدات الصين وروسيا في ميدان الحرب الجديد هذا“.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية، في بيان: ”بتوجيه من رئيس الولايات المتحدة، أنشأ وزير الدفاع مارك إسبر قيادة الفضاء الأمريكية، لتصبح القيادة الحادية عشرة المقاتلة الموحدة، ويقودها اللواء جون وريموند الذي أقر تعيينه مجلس الشيوخ“.
ونقل البيان عن إسبر قوله: ”لضمان حماية المصالح الأمريكية في الفضاء، يجب أن نضع التركيز والطاقة والموارد اللازمة لهذه المهمة، وهذا بالضبط ما ستفعله قيادة الفضاء“
وأضاف: ”الجنرال ريموند يدرك تمامًا الدور الحيوي الذي يلعبه الفضاء في الأمن القومي للولايات المتحدة وطريقة حياتنا، وهو خيار مثالي لقيادة هذه القيادة الجديدة“.
وتابع أن ”إنشاء قيادة الولايات المتحدة للفضاء كقيادة مقاتلة موحدة، هو الخطوة الحاسمة التالية نحو إنشاء قوة فضائية مستقلة هي الفرع السادس للقوات المسلحة“.
من جهته، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال جوزيف دونفورد: إن ”الوصول المؤكد إلى الفضاء أمر حيوي عبر مجموعة كاملة من العمليات العسكرية.. هذه الخطوة تضعنا على مسار للحفاظ على ميزة تنافسية في هذه الحرب الحاسمة لنطاق القتال“.