أخبار كاذبة وإشاعات مغرضة اتجهت إليها وسائل الإعلام التي تتبع وتنفذ رغبات جماعات الإخوان الإرهابية التي تثير نشر الفوضى، من خلال التشكيك في مهام ووظائف قطاع الصحة في مصر.
ونشرت بعض القنوات التي تتبع إعلام الشر، بأن هناك تردي في الخدمات الصحية الموجودة في المستشفيات المصرية، فضلا عن انخفاض وغلق مكاتب الصحة، الأمر الذي يخالف الحقيقة، ويعكس جهودات الدولة والرئيس في الاهتمام بالقطاع الصحي.
وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة التخطيط أنه تنفيذًا للخطة المستدامة التي تسعى معالجة بعض التحديات من الفقر ومواجهة الأمراض غير السارية، والوقوف بجانب المواطن الفقير، تم وضع خطة سيتم تطبيقها بداية العام المقبل 2020.
وذكرت وزارة التخطيط في تقريرها، أنه سيتم تطوير500 مكتب صحة، من خلال تطوير العنصر البشري وتطوير المهارات لدى الأطباء والموظفين بالمكاتب، فضلا عن تزويد تلك الخدمات بالميكنة الإلكترونية اللازمة للمكاتب، بحيث سيكون هناك قاعدة بيانات مناسبة للمترددين على مكاتب الصحة.
وسيتم خلال العام المقبل أيضًا، ميكنة 1200 وحدة تطعيم، بالإضافة إلى ميكنة 12 معمل مركزي بوزارة الصحة، إلى جانب تطبيق نظام الملف الطبي لكل مريض بعدد 350 عيادة مميكنة.
جدير بالذكر، أن مدير عام منظمة الصحة العالمية، أكد في كثير من اللقاءات، أن مصر لأول مرة تنجح في تطوير القطاع الصحي هذه الأيام ، خاصة بعد تحولات الإصلاح الصحي الكبير الذى شهدته مصر خلال الفترة الأخيرة وفى ظل المبادرات الصحية الكبرى التى أطلقها الرئيس السيسى لتوفير أعلى مستوى من الخدمات الصحية للمواطنين بالإضافة إلى الكشف المبكر عن الأمراض المعدية وغير المعدية التى تقلل من حجم الإصابات المرضية بين المواطنين المصريين.
واتجه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الرئاسة بالاهتمام بالقطاع الصحي في مصر، من خلال تدشين العديد من المبادرات التي تسعى للقضاء على الأمراض غير السارية وأمراض السرطان، وعلاج ضعف السمع لدى الأطفال، فضلا عن علاج فقر الدم عن الأطفال والتقزم، وغيرها من المبادرات التي تعتم بصحة الأفراد.
كما أرسى الرئيس دعائم منظومة صحية متكاملة وفق أحدث المعايير الدولية، من خلال إطلاق نظام التأمين الصحي الشامل الذي بدأ تجريبيًا بمحافظة بورسعيد؛ ليُوَّفر رعاية صحية جيدة للمواطنين، وجاري تنفيذه على المحافظات الأخرى.