يعتزم وزيرا الخارجية الألماني "هايكو ماس" ونظيره الروسي "سيرجي لافروف" الالتقاء، غدا الأربعاء، في العاصمة الروسية موسكو لإجراء مباحثات حول عدة موضوعات، لاسيما الوضع في سورية والنزاع في أوكرانيا.
يشار إلى أن منطقة شرقي أوكرانيا تشهد نزاعا منذ عام 2014 بين انفصاليين موالين لروسيا وقوات تابعة للحكومة الأوكرانية.
وبحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الروسية في موسكو، سيتناول الوزيران أيضا في لقائهم الخامس هذا العام، الوضع في سورية والاتفاق النووي الإيراني.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية ببرلين إن الهدف من زيارة وزير الخارجية الاتحادي التي ستستمر حتى بعد غد الخميس هي تعميق الحوار مع روسيا، لافتة إلى أنه سيتم أيضا تناول مستقبل مراقبة التسلح.
ومن المحتمل أن يتناول الوزيرأن خلال الاجتماع أيضا اتهامات وزارة الخارجية الروسية لألمانيا بالتدخل في الشؤون الداخلية الروسية.
يذكر أن روسيا اتهمت إذاعة صوت ألمانيا "دويتشه فيله" بالدعوة لاحتجاجات في موسكو. ولكن الإذاعة رفضت هذه الاتهامات بشكل قاطع.
يشار إلى أن موسكو تشهد مظاهرات متكررة منذ شهر تقريبا ضد عنف الشرطة وتعسف السلطات وتنادي المظاهرات بإجراء انتخابات حرة وعادلة.
ومن المقرر انتخاب مجلس جديد للمدينة في العاصمة الروسية موسكو في الثامن من سبتمبر القادم.
ولم تسمح اللجنة الانتخابية لعشرات المعارضين بالترشح بسبب أخطاء شكلية مزعومة.
وكان قد تم إلقاء القبض على آلاف الأشخاص بصورة مؤقتة خلال احتجاجات، فضلا عن إصابة العشرات.
ومن المخطط أن يلتقي وزير خارجية ألمانيا خلال زيارته في موسكو أيضا بشباب وممثلي المجتمع المدني الروسي بعد غد الخميس.