قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن يوم القَرّ يطلق على ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وهو من أفضل الأيام عند الله تعالى، وهو أول أيام التشريق الثلاثة الذي يوافق الحادي عشر من شهر ذي الحجة.
فضل يوم القر
واستشهد «جمعة» عبر صفحته بـ«فيسبوك»، بما وري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطٍ، عَنْ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِنَّ أَعْظَمَ اْلأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ».[سنن أبي داود].
لماذا سمى يوم القر بهذا الاسم
أوضح أنه سمي يوم القر بذلك لأن الناس يقرون أي يستقرون فيه بمنى بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا، و«القَرّ» بفتح القاف وتشديد الراء.
استجابة الدعاء في يوم القر
أكد أنه يستجاب الدعاء في يوم القَرّ وروي عن أبي موسى الأشعري ، أنه قال - في خطبته يوم النحر -: «هذا يوم الحج الأكبر، وهذه الأيام المعلومات التسعة التي ذكر الله في القرآن، لا يرد فيهن الدعاء، هذا يوم الحج الأكبر، وما بعده من الثلاثة اللائي ذكر الله الأيام المعدودات، لا يرد فيهن الدعاء ؛ فارفعوا رغبتكم إلى الله عز وجل».
أعمال الحجاج في يوم القر
أنه في يوم القَرّ أول أيام التشريق الثلاثة يؤدى حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات الثلاث اقتداء بسُنة سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ بحيث يخرج في اليوم الأول بعد صلاة الظهر «بعد الزوال» يرمي الجمار الثلاثة على الترتيب: الجمرة الأولى أو الصغرى وهي أقرب الجمرات إلى مسجد الخيف بمنى، ثم الجمرة الثانية أو الوسطى، ثم الثالثة الكبرى جمرة العقبة، يرمي كل واحدة بسبع حصيات، فيرمي إحدى وعشرين في كل يوم من أيام التشريق، فيكون المجموع سبعين، ويدعو بين كل جمرتين.