تكبيرات العيد
تكبيرات العيد من السنن عند جمهور الفقهاء، حيث تبدأ قبل بداية أيام التشريق، وذلك بعد صلاة الفجر مباشرة من يوم التاسع من ذي الحجة وهو يوم عرفة، لينتهي بعد صلاة العصر من آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من ذي الحجة، أي خمسة أيام متتالية، ويجوز أن تكون تكبيرات العيد في جماعة أو فرادى، والجماعة أفضل، وصيغته لم يرد شيء بخصوصها في السنة المطهرة، والصيغة المشهورة التي درج عليها المصريون شرعية وصحيحة، ومن ادعى أن قائلها مبتدع فهو إلى البدعة أقرب، حيث حجر واسعا وضيق ما وسعه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وقيد المطلق بلا دليل.
تكبيرات العيد المراد بها تعظيم الله
قالت دار الإفتاء المصرية، أن تكبيرات العيد المراد بها تعظيم، الله عز وجل على وجه العموم، في كلمة "الله أكبر" كناية عن وحدانيته بالإلهية، لأن التفضيل يستلزم نقصان من عداه، والناقص غير مستحق للإلهية، لأن حقيقة الإلهية لا تلاقي شيئا من النقص.
تكبيرات العيد بالصياغة المصرية
أوضحت دار الأفتاء أن صيغة تكبيرات العيد في مصر من قرون طويلة، ويزيدون عليها الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فيقولون: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا، وهي صيغة شرعية صحيحة وصفها الإمام الشافعي رضي الله عنه بالحُسْن كما سبق.