كشف مصدر أمني أن واقعة اتهام شاب باغتصاب شقيقته القاصر عنوة داخل منزل العائلة بمركز أبو كبير وحملها منه سفاحا لا أساس لها من الصحة.
وتابع: "بالاستماع لأقوال أحد الأشخاص ويدعى "أ.ال" 55 عاما عامل، أقر بأنه تزوج الفتاة عرفيا بموافقة والدها وأنها ظلت صامتة خوفا من كلام الناس إلا أن انتفاخ بطنها في الشهر السابع بسبب الحمل جعلها توجه الاتهام لأخيها الشاب بعد تحريض من والدها بسبب خلافات أسرية بينهم".
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء عاطف عبد الحميد مهران مدير أمن الشرقية إخطارا من العميد عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية بالمديرية بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة أبو كبير يفيد قيام "ك.م.ال" 18 عاما بالتعدى جنسيا على شقيقته "ن" 16 عاما عنوة داخل منزل الأسرة بدائرة مركز أبو كبير وحملها سفاحا منه.
وبانتقال الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة تم القبض على الشاب وبصحبته شقيقته واقتيادهما في سيارة الشرطة وتحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها وبعرض الشاب والمجنى عليها على النيابة العامة أنكر الأول التهم الموجهة إليه فيما أقرت الثانية بارتكاب شقيقها للواقعة قبل أن تغير أقوالها فيما بعد.
وبالعرض على النيابة العامة بإشراف المستشار وليد جمال المحامى العام لنيابات شمال الشرقية قررت إخلاء سبيل الشاب والفتاة القاصر وحبس والدها وزوجها العرفى أربعة أيام على ذمة التحقيقات.