استغاث مواطني محافظة الدقهلية، بالمسئولين لوقف نزيف الدم المراق علي طريق "أويش الحجر- المنصورة" لعدم وجود علامات وإشارات مرورية عليه، وتهالك الأسفلت ببعض الأجزاء منه، مما يتسبب فى وقوع الحوادث بصفة يومية .
وقال أحمد السيد أحد أهالى قرية أويش الحجر، إن الأهالى يطلقون على طريق "أويش الحجر- المنصورة" طريق الموت، نظرا لتكرار الحوادث بصفة يومية ومعاناتهم من عدم وجود علامات وإشارات مرورية وتهالك الأسفلت، كما يوجد على جانبى الطريق عوائق زراعية ومخلفات من الزبالة والحصى وأن الطريق غير ممهد لسير السيارات ومهمل منذ سنوات.
وقال محمد عبد الله أحد المترددين على الطريق: "إن الطريق غير ممهد لسير السيارات ويوجد به بعض الحفر به، وهو مايتسبب في العديد من الحوادث، مطالبا المسئولين برصف الطريق حفاظا على أرواح المئات من الأبرياء نتيجة تجاوزات السائقين والسرعة الزائدة من جهة وغياب الإشارات والعلامات المرورية وانعدام الإنارة والمطبات، من جهة ثانية.
وأضاف الأهالي أنه طريق رئيسى يربط بين مدينة المنصورة ومدينة سمنود، ولا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بطريق آخر والجزء الذى يشهد وقوع حوادث، على مسافة كيلو من قرية أويش الحجر لموقف أويش الحجر.
وناشد الأهالي المسئولين والقائمين على الوحدة المحلية لإعادة رصف الطريق وإزالة العوائق من عليه حرصا على حياة الأهالى ولكن دون استجابة.