يستعد ثلاثة شباب مصريين، للمشاركة في مسابقة المهارات العالمية للتميز المهني 2019 بروسيا، وذلك بثلاثة مجالات مختلفة.
وتشمل المسابقة كل من مجالات تكنولوجيا معلومات الكابلات، وإدارة تكنولوجيا المعلومات والشبكات، بالإضافة إلى مجال شبكات صيانة السيارات، كما سيتنافس أكثر من 1400 شاب من جميع أنحاء العالم ليصبحوا أبطال العالم في 56 مهارة مختلفة.
مبادرة "مشن تالنت"
بدأ منذ أيام العد التنازلي النهائي لمبادرة" مشن تالنت"، والتي تستمر لمدة شهر تقريبًا، وسيناقشها كل من قادة الأعمال والحكومة والتعليم في العالم، وذلك في مؤتمر المهارات العالمية، والذي سيعقد في الفترة من 23 إلى 24 أغسطس المقبل، حيث سيتيح هذا المؤتمر فرصة جيدة لمبادرة "مشن تالنت" وأهدافها أن تظهر بشكل واضح أكثر، حيث ستقام المبادرة بالتوازي مع المسابقة الدولية الـ 45 للمهارات العالمية، وستعقد بالمركز الدولي للمعارض بمدينة بقازان الروسية "قازان إكسبو"، حيث تسعي المبادرة إلي التوصل إلي الحلول المحتملة لواحدة من أكثر القضايًا إلحاحًا في عصرنا، وهي قضية فجوة المهارات المتزايدة وعجز المواهب.
من جانبه، قال أليكسي ليخاتشوف، الرئيس التنفيذي لشركة "روساتوم"، "إن تبادل الأفكار وأفضل الممارسات التي تنتج عن المناقشات الحيوية سيتيح للجميع - سواء في الداخل أو في أي مكان بالعالم- أن يصبحوا أكثر فاعلية من ناحية خلق مستقبل مستدام وتكوين مجتمعات مستقرة".
وأضاف: "وبهذا الفكر سنقدم بالتعاون مع شركائنا من مسابقة "ورلد سكلز"، ومؤسسة BCG نتائج دراسية حول اتجاهات سوق العمل العالمية لمدة عام في مؤتمر "ورلد سكلز" الذي سيعقد في كازان أغسطس المقبل، فلقد أصبحت شركة روساتوم الان جزءًا لا يتجزءًا من نظام تطوير المواهب لدينا، حيث أصبحت الأولوية الرئيسية للشركة تركز علي الإنسان في المقام الأول، حتى نتمكن من زيادة إمكانات كل موظف إلى أقصى حد".
يذكر أنه تم الإعلان عن الكاتب نسيم طالب، كمتحدث رئيسي في هذا الحدث، حيث يعد نسيم الكاتب الأكثر مبيعًا حول موضوعات طبيعة التعقيد والعشوائية، وعن العالم الذي تهيمن فيه الأحداث النادرة على المشهد الطبيعي، كما سينضم إليه كلا من كبير المراسلين الدوليين في بي بي سي، ليس دوسيت، ومدير حملة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، شاين ماكلاتشلان، إضافة إلي رائد الفضاء الروسي السابق، سيرجي كريكاليف، والخبير الاقتصادي الأول بالبنك الدولي، ألكسندرا فاليريو، وأيضًا مدير السياسات ونظم التعلم مدى الحياة في اليونسكو، برهين شقرون.