أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية على متابعته المتواصلة لسير العمل داخل أقسام مستشفيات أسيوط الجامعية والتأكد من انتظام تقديم الخدمة بشكل دائم مع توفير أعداد كافية من الأطقم الطبية وهيئة التمريض فى بعض الأقسام والوحدات لمواجهة الإقبال الكثيف من المرضى فى وحدات الاستقبال والطوارئ مع حرص إدارة المستشفى على متابعتها الدائمة وتدخلها لتذليل أى عقبات طارئة من شأنها أن تؤثر على حسن سير الخدمة وتميزها.
جاء ذلك خلال ترأس الدكتور طارق الجمال لاجتماع مجلس كلية الطب وذلك بحضور الدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية ، والدكتور محمد الشرقاوي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتورة أماني عمر وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب ، والدكتورة مها الخولى وكلية الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ولفيف من رؤساء أقسام الكلية.
وصرح رئيس جامعة أسيوط أن اجتماع مجلس الكلية تضمن مناقشة السبل المطروحة لسد العجز التى تواجهه مستشفيات أسيوط الجامعية في أطباء العناية المركزة والتخدير وذلك فى ظل أعمال التطوير الجارية وما يصاحبها من توسع فى الخدمة الطبية المقدمة وزيادة أعداد غرف العمليات ووحدات أشعة الرنين داخل أقسام ووحدات مستشفيات الجامعة والتى وصل عدد غرف العمليات بها إلى 107 غرفة وهو ما سوف يزيد مع افتتاح مستشفى الإصابات والطوارئ الجديد خلال الشهور القليلة القادمة والتي من المقرر أن تشمل 27 غرفة عمليات و60 سرير عناية مركزة.
وفى هذا الشأن أشار الدكتور طارق الجمال إلى قراره بتشكيل لجنة برئاسة نائب مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية وعضوية رئيس قسم التخدير ورئيس وحدة الإصابات وذلك لتقسيم عدد الأخصائيين الحالي على المستشفيات الموجودة لتحديد نسبة العجز ووضع خطة لزيادة الموارد البشرية من هذا التخصص يتم تطبيقها مرحلياً على ثلاث سنوات.