أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن الفيلم الغنائي كان يشكل بناء السينما المصرية، لأن قبل ظهور التليفزيون وفي سنة 1960م، كان يجب على الجمهور لكي يشاهد المطرب، أن يحجز تذكرة حفل المطرب لكي يشاهده لايف وهو على خشبة المسرح، وكان هذا يتطلب مبالغ كثيرة، ولكن السينما الغنائية جعل المطرب يتواجد من خلال الأفلام، ولهذا ذهب معظم مطربي زمن الفن الجميل إلى العمل بالأفلام الغنائية من أول عبد الوهاب حتى المطربين المغمورين وقتها، لأن الجمهور كان يريد أن يشاهد المطرب بسعر تذكرة السينما، وهي أرخص بكثير من تذكرة المسرح.
وأضاف الشناوي في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن سبب نجاح الفيلم الغنائي وقتها هو أن كان صاحب أذون غنائية ويفضل الحالة الغنائية التي تقدم له في الأفلام، وهذا سر نجاح الأفلام الغنائية.