أيدت محكمة القضاء الإدارى، قرار رئيس جامعة الازهر بفصل طالب لاتهامه في قضية اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، وانضموا للجماعة الإرهابية، ورفضت المحكمة الطعن المقام من الطالب لإلغاء قرار الفصل .
صدر الحكم برئاسة المستشار سيد عبد الحميد عبد الحفيظ الهنداوي نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس المحكمة، وعضوية المستشار عصام محمود علي أبو العلا والمستشار محمد المتولي علي البدراوي نائبا رئيس مجلس الدولة.
وأكدت المحكمة في حيثياتها أن المخالفات المنسوبة للطالب تتمحور حول اتهامه بالإرهاب قد ثبتت في حقه يقينًا وأدين بها جنائيًا ، وهي لا تتوقف عند حد ممارسته لأعمال تخريبية تضر بالعملية التعليمية أو بالمنشآت الجامعية، بل تضر الدولة، ويجب مؤاخذته تأديبيًا عنها وأخذه بالشدة الرادعة باعتبار أنها تحمل في ثنايها ظاهرًا وباطنًا انحرافًا خلقيًا فادحًا وانتهاك صارخ لحدود الله ، وهو ما يفقد الطالب حسن السيرة والسلوك القويم داخل الصرح التعليمي.
وأشارت إلى أن رئيس جامعة الأزهر طلب من الإدارة العامة للأمن الجامعي جمع بيانات عن الطلاب المتهمين في قضية اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات والتخابر مع حركة حماس الفلسطينية بهدف القيام بإعمال إرهابية داخل البلاد، وكان من بينهم المدعي المقيد بالفرقة الرابعة بكلية الزراعة.
وتم تطبيق القانون عليهم لأنهم تورطوا في قضية اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، وانضمامهم إلى الجماعة الإرهابية المحظورة، والتخابر مع حركة حماس الفلسطينية بهدف القيام بإعمال إرهابية داخل البلاد وخارجها.
وعُرض الأمر على رئيس الجامعة لتوقيع العقوبة الملائمة عليهم، حيث وافق رئيس الجامعة على فصل الطلاب المحالين، بينهم الطالب المدعي فصلًا نهائيًا من الجامعة.