أوضح الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط’، في بيان رسمي له للرد عما يتم تداوله حالياً بشأن وفاة مريض مصاب بالإيدز داخل معهد جنوب مصر للأورام التابع للجامعة على الحقائق التالية:
1- تؤكد إدارة الجامعة على علمها المسبق ومتابعتها لحالة المريض المصاب بالإيدز منذ اليوم الأول لدخوله المعهد، وإلمام إدارة الجامعة بتفاصيل الحالة الصحية للمريض من واقع الفحوصات والتحاليل الطبية الدقيقة التي تم إجراؤها له والتى أثبتت إصابته سرطان الدم "لوكيميا حادة" في حالة متقدمة إلى جانب إصابته أيضاً بمرض نقص المناعة "الإيدز".
2- جاء قرار إدارة الجامعة بعدم نقل المريض إلى مستشفى الحميات وتقديم ما يلزمه من خدمة طبية لازمة له والمتعلقة بالشق الخاص بإصابته بمرض سرطاني وهي الخدمة التي ينفرد بتقديمها مستشفى المعهد، ويتعاون فيه عدد من الأقسام الطبية، وهو ما يعكس حجم الشعور بالمسئولية الطبية والإنسانية وما تتمتع به المنظومة الطبية داخل الجامعة من التزام بأداء واجبها المهني على النحو الأمثل، دون النظر لمدى تأخر الحالة وما تمثله من خطر على صحة وسلامة المتعاملين معه.
3- تم حجز المريض في غرفة منفردة ملحق بها دورة مياه خاصة بالغرفة بمعزل عن المرضى المترددين على المعهد، ورغم انعدام وجود أي نسبة لشفائه لكنه تم خلال فترة إحتجازه بمعهد الأورام تلقيه كافة أنواع الخدمة الطبية اللازمة وإتخاذ الإجراءات الطبية الواجب اتخاذها مع مثل تلك الحالات، إلا أن وفاة المريض جاءت نتيجة طبيعية لما يعاني منه من أمراض خطيرة ومراحل متقدمة سواء من سرطان الدم أو الإيدز.
4- تحرص جامعة أسيوط على تدريب وتأهيل أبنائها من الفرق الطبية وهيئة التمريض بمختلف التخصصات وتأهيلهم على التعامل مع كافة الحالات المرضية، مع اتخاذ كافة إجراءات وضوابط حمايتهم من العدوى والحفاظ على سلامتهم خلال أداء واجباتهم المهنية.