الإهمال يتسبب في غرق طفلة بحمام سباحة الواسطى ببني سويف.. ووزير الشباب يتدخل

على بعد 30 كيلو أو أكثر قليلاً، من العاصمة بني سويف، تحديداً في مدينة الواسطى شمال محافظة بني سويف، ومن شدة الحرارة ذهبت طفلة مع والدها للاستحمام في حمام السباحة بمركز شباب مدينة الواسطى، إلا أن الإهمال حال دون عودة الطفلة مرة أخرى لأسرتها كما هي، ولكن عادت الصغيرة جثة هامدة.

فاطمة محمد عبدالرؤوف، طفلة من قرية اطواب التابعة لدائرة مركز الواسطي شمال بني سويف، ضحية قصور المسئولين الذين آمنهم أهل الضحية عليها، ولكن أهملوا في الحفاظ عليها داخل حمام سباحة صغير وليس بحراً كبير، فكيف تغرق الطفلة في تلك الحمام الصغير، دون وجود منقذين عليه، هذا سؤال المواطنين للمسئولين في بني سويف؟

فتحت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة بني سويف، برئاسة أحمد سرور وكيل وزارة الشباب والرياضة، تحقيقاً عاجلاً، أمس، عقب غرق طفلة داخل حمام سباحة بمركز شباب الواسطى.

وانتقل أحمد سرور وكيل وزارة الشباب والرياضة وإدارة الشئون القانونية بالمديرية، إلى مركز شباب الواسطى للوقوف على ملابسات الواقعة والتحقيق مع المسئولين.

ولقيت طفلة مصرعها، غرقًا، في مياه حمام السباحة بمركز شباب الواسطى، شمال بني سويف، أمس الخميس.

وتلقى مركز شرطة الواسطى شمال بنى سويف إخطارا بغرق "فاطمة محمد عبدالرؤوف"، 8 سنوات، مقيمة بقرية اطواب، التابعة لمركز الواسطى، غرقًا، اثناء قيامها بالإستحمام فى مياه حمام السباحة بمركز شباب الواسطى الرياضي.

وانتقلت قوة من مركز الشرطة إلى موقع البلاغ ونقلت سيارة الإسعاف التابعة لنموذج بني سويف جثة الطفلة إلى مشرحة مستشفى الواسطى المركزي، تحت تصرف النيابة.

ووفقا لما ذكره شهود عيان فإن الطفلة حضرت صحبة والدها وأبناءه للفسحه والترفيه وحاول الدخول مع أطفاله لحمام السباحة، فقال له موظفي الشباب والرياضة على الباب ممنوع دخول ولي الأمر فسلمهم الأولاد ظناً منه أن هناك اهتمام وحرص على حياة الأطفال وخرج "وبعد نصف ساعة تواصلوا معه "احضر استلم جثة ابنتك".

من جانبه، قدم وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، تعازيه الحاره من خلال إتصال هاتفي أجراه مع "محمد عبد الرؤوف" والد الطفلة التي لقيت مصرعها أمس الخميس، غرقاً بحمام السباحة بمركز شباب مدينة الواسطى شمال محافظة بني سويف، معربا له عن حزنه الشديد لما ألم بطفلته، وأكد له أنه أصدر عدة قرارات بالمحاسبة الفورية للمقصرين المتسببين في هذا الحادث الأليم.

وتضمنت القرارات التى صدرت فور وقوع هذا الحادث الأليم إحالة كل من مدير إدارة الشباب والرياضة بإدارة الواسطى شمال محافظة بنى سويف والمدير التنفيذى لمركز شباب مدينة الواسطى لجهات التحقيق المعنية وإنهاء عمل مدير حمام السباحة المتعاقد معه من قبل مجلس الإدارة وإنهاء عمل جميع المدربين والمنقذين المتعاقدين بمعرفة مجلس إدارة المركز.

كما وجه وزير الشباب مدير مديرية الشباب والرياضة ببني سويف للتوجه فورا لمركز شباب مدينة الواسطى فور علمه بالحادثة.

بينما وجه وزير الشباب والرياضة، لجميع قطاعات وزارة الشباب المعنية بضرورة تكثيف المتابعة والإشراف وإحكام الرقابة على جميع أوجه التأمين والدفاع والحماية المدنية وأعمال تركيب كاميرات المراقبة في جميع الهيئات الشبابية والرياضية المنتشرة فى جميع المحافظات.

وأكد وزير الشباب بأنه لا تهاون مع أي شخص تثبت التحقيقات تقصيره وخاصة تلك الأمور المتعلقة بأرواح بناتنا وأبناءنا من جميع قرى ونجوع ومدن الجمهورية.