انطلقت منذ قليل ، الجلسة الافتتاحية، للمؤتمر الأول الخاص بالكيانات المصرية بالخارج، والذى يستمر لمدة يومين، للاستماع إلى مقترحاتهم وتعزيز التواصل المباشر بينهم وبين الجهات الحكومية المختلفة، بحضور ومشاركة 55 من الكيانات المصرية بالخارج .
وقال مازن فهمي، مساعد وزيرة الهجرة لشئون المصريين في الخارج، إن المؤتمر سيتضمن ١١ جلسة، تناقش عدد من المحاور يأتي في طليعتها قضايا الاستثمار والهوية الوطنية، بالإضافة إلى آلية التنسيق المباشر بين الكيانات بالخارج ووزارة الهجرة.
وتابع: "تتم تحديد المواضيع طبقًا لمقترحات الوزارات والجهات المعنية، و لاهتمامات الكيانات المصرية بالخارج التي قامت بالتسجيل بالمؤتمر، حول الخدمات الحكومية التي تقدمها الحكومة لأبنائنا في الخارج، بالإضافة إلى قضايا التعليم التي تخص شبابنا في الخارج، و طرح مقترح قانون الهجرة لحوار مجتمعي، فضلا عن الجلسات الخاصة بقضايا الاستثمار وتشجيعه في مصر، وفرص القطاع السياحي".
ونوه أن المؤتمر سيكون فرصة جيدة للتعاون بين الدولة والكيانات المصرية بالخارج لضمان آلية مؤسسية لتوحيد المفاهيم الوطنية، ومن ثم الاستفادة من أطروحات الكيانات ومقترحاتهم في الاستثمار بمصر وخدمة المشروعات القومية والسياحة.
واستطرد: "ويهدف أيضًا المؤتمر إلى التواصل المباشر بين الدولة والكيانات التي تحمل اسم مصر بالخارج، حيث إن الكيانات المصرية بالخارج أمن قومي لمصر، ولهم دور كبير خلال هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها الدولة من حروب معلوماتية واقتصادية وسياحية وإعلامية".
ووجه رسالة للمصريين في الخارج قائلاً: " كمصريين الوزارة مسئولة عنكم فيما يتعلق بخل مشاكلكم والدفاع عم مصالحكم، وانتم شركاء مع الوزارة في المسئولية".