نشرت الإعلامية ريهام سعيد، مقطعً صوتيًا عبر حسابها الرسميّ على إنستغرام، ، شرحتْ فيه المرض الذي أصابها، وتطوّرات حالتها الصّحيّة حاليًا.
وقالت ريهام، إنّها مصابة بميكروب في المنطقة، التي تقع جانب الأنف، مشيرة، إلى أنّ هذه المنطقة تُسمّى "مثلث الموت"، نظرًا لأنّها عبارة عن غضاريف فقط، وهو ما يصعب من مهمّة وصول العلاج لها.
وأشارت إلى أنّ الاضطرابات النّفسيّة، التي مرّت بها خلال الأربع سنوات الماضية أثّرت سلبًا على جهازها المناعيّ، ما جعله فريسة سهلة لأيّ ميكروب تتعرّض له. موضّحة، أنّ خطورة الميكروب التي أصيبت به هو أنّه من الممكن أنْ يصل للمخّ في أيّ لحظة.
وأضافت، أنّها خضعت لعمليّة جراحيّة دقيقة، تمّ من خلالها إزالة أنفها بالكامل في محاولة للتّخلّص من الميكروب، مضيفة، أنّها كانت ستظلّ باقي حياتها دون أنف، لولا تدخّل أحد الأطبّاء الكبار، والذي قام بعمل أنف جديدة لها من خلال أخذه لغضروفين من اذنها، ووضعهما مكان الأنف.
وأكّدت، أنّ حياتها مازالت مهدّدة بسبب هذا الميكروب، حيث لم يتّضح حتى الآن، إذا كان تمّ التخلص منه، أم لا.
ووصفت الذين يتّهموها بإدّعاء المرض بـ"حاجة مقرفة"، موضّحة، أنها ستتحدّث قربيًا عن هذه النّوعيّة من الناس في مقطع فيديو منفصل.
وكانت الإعلاميّة المصريّة، ريهام سعيد، قد شاركت متابعيها عبر "إنستغرام"، بأوّل صورة لها، بعد إعلان إصابتها بمرض بكتيريّ خطير في الوجه، وذلك ردًا على الإشاعات التي انتشرت خلال السّاعات الماضية، بشأن سقوط جلد وجهها، بسبب المرض.
وجاء ظهور ريهام مجهدًا بشدّة، خاصًة في منطقتي الأنف والفم. ولوحظ أنّ عينيها مختلفتان، وبدا عليها التعب، حيث نفت في تعليقها على الصّورة، تساقط جلد وجهها، مطالبًة الجمهور بمزيد من الدّعوات.