قال الدكتور شمسان المناعي، المحلل السياسي والباحث، إن تدخلات تركيا في شئون بعض الدول العربية، خصوصًا في ليبيا وسوريا والأزمة في دول الخليج مع النظام القطري ووقوفها مع تنظيم الإخوان الإرهابي، تثير الكثير من التساؤلات.
وأكد أن النظام التركي يقف وراء حركة الإخوان والجماعات المسلحة، بدوافع تبدو أيديولوجية وأحلام باسترداد ماض بغيض، ليس في هذه الدول فحسب، إنما في كثير من الدول العربية، ما انعكس سلبًا على النظام التركي.
وأشار الباحث إلى أن تصرفات أردوغان، أوجدت حالة من الاحتقان السياسي في تركيا، خصوصًا في إسطنبول وأنقرة، وما فوز المعارضة في الانتخابات البلدية إلا دليل على ذلك، مردفا: أصبح واضحًا أن "الأردوغانية" بدأت تفقد بريقها في الداخل والخارج.