داخل صخرة ضخمة، شيد مهندسان معماريان فيلا فاخرة صديقة للبيئة في موناكو، تعلوها قرية حصينة تعود إلى القرن العاشر قبل الميلاد.
وشُيدت فيلا "تروجلودي" داخل جرف صخري كانت تعلوه قرية حصينة تعود إلى القرن العاشر قبل الميلاد وتبلغ مساحتها 220 مترا تقريبا وتتألف من ستة طوابق وثلاث غرف نوم وثلاثة حمامات ومسبح.
ومن أجل تحقيق أكبر استفادة من الطاقة وترشيد التكاليف، استعان المهندسان المعماريان "جانبيير لوت وباتريك ريموند" بعوازل من الفلين وألواح شمسية ومنشار كبير لنحت فيلا فاخرة "صديقة للبيئة" داخل صخرة ضخمة في موناكو.
وقال لوت لرويترز إن الفكرة حضرته سريعا عندما كان يعاين المكان مصحوبة بتحدي توفير المساحات والإضاءة.
وأضاف لوت: "على عكس المنازل التقليدية، حيث تقيم الحوائط وتبني الأرضيات وحيث تعمل بإضافة عناصر جديدة، هنا على العكس أنت تحفر في الأرض وتبحث عن مساحات وتنحت المادة".
وشُيدت فيلا "تروجلودي" داخل جرف صخري كانت تعلوه قرية حصينة تعود إلى القرن العاشر قبل الميلاد وتبلغ مساحتها 220 مترا تقريبا وتتألف من ستة طوابق وثلاث غرف نوم وثلاثة حمامات ومسبح.
وتضم البناية وحدة مصغرة لمعالجة المياه وألواحا شمسية لتوليد الكهرباء ونظاما طبيعيا للتدفئة لتقليل انبعاثات الكربون ، والفيلا التي استغرق بناؤها نحو 20 شهر معروضة للبيع دون الإعلان عن سعر رسمي لكن يتوقع أن تسجل ما يتراوح بين 30 و40 مليون يورو.
وأصبحت التصميمات المعمارية التي تعتمد على المساحات الخضراء والطبيعة مفهوما جديدا وإن كان لكل منها خصائصه الفريدة.