ثمن المهندس أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، المشاركة الناجحة للرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين والتي تعد واحدة من أكبر التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم.
وأوضح رشاد، في تصريحات له اليوم السبت، أن مشاركة الرئيس ضمن 37 مشاركا من رؤساء وملوك وزعماء الدول تؤكد ثقة المجتمعات الدولية بحجم الاستقرار والنهوض الاقتصادي الذي تعيشه مصر، كما أنه رسالة صريحة توضح عزم المجتمعات الدولية للذهاب بالعلاقات مع مصر لآفاق أرحب على كافة المستويات.
وأشار رئيس مستقبل وطن، إلى أن مصر تمثل محورا وركيزة أساسية وبوابة رئيسية لكل من يريد الاستثمار بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد أن حققت طفرة غير مسبوقة على المستوى الداخلي، واستعادت ريادتها الإقليمية والدولية، مضيفا: "مزاحمة مصر للاقتصاديات الدولية ووجود الرئيس كتفا إلى كتف بجانب رؤساء أعظم الدول الاقتصادية أمر أشعرنا بالفخر والاعتزاز بما حققناه".
وأكد رشاد، أن جلسات المباحثات واللقاءات الثنائية التي عقدها الرئيس على هامش انعقاد القمة؛ تشير إلى أنه يؤمن جيدا بقيمة الوقت والعمل وبرهنت على جملته المعهودة (ليس لدينا رفاهية الوقت)، وأنه يعمل وفق أجندة عمل واضحة ومحددة تهدف جذب الاستثمارات، وعرض فرص مصر الاستثمارية الواعدة، وتعزيز الجهود الدولية الرامية لتحقيق النمو الاقتصادي بالقارة الإفريقية.
وأضاف أن هذه المشاركة تعزز الأوضاع الاقتصادية وجهود التنمية بالقارة الإفريقية، كما أنها بمثابة تدعيم لعلاقات مصر السياسية والاقتصادية مع أكبر عشرين دولة تتحكم في اقتصاد العالم، بجانب أنها تمثل ضربة قاصمة للتنظيم الدولي للإخوان وأتباعه الذين عكفوا خلال السنوات الـ6 الماضية على تشويه المشهد العام والتشويش على حجم الإنجازات.
وتابع:" كما أن هذه اللقاءات الثنائية ستدعم التوصل لحلول سلمية لكافة الأزمات والقضايا العالقة بمنطقة الشرق الأوسط، بجانب تعزيز التعاون في مواجهة القضايا والتحديات المشتركة وعلى رأسها الإرهاب ومواجهة داعميه ومموليه".
واختتم رشاد بيانه: "من يرى مصر الآن يجزم بأن ما حدث بها من إنجازات علي كافة المستويات بمثابة اعجازات حقيقة صنعها المصريون بدمائهم وتفانيهم في العمل وإيمانهم بالمشروع الوطني للقائد والزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أعاد صياغة كافة المفاهيم الاقتصادية والأمنية والسياسية بالشرق الأوسط والعالم أجمع ووضع مصر في مصاف الدول المتقدمة".