"نطلب المساواة بين الجنسين، علموا نسائكم، المرأة مقياس رقى الأمة، نطلب منح النساء حق الانتخاب.. ارحل.. لا جماعة الإخوان"، هكذا رفعت المرأة المصرية شعارات التظاهرات أثناء مشاركتهم في الثورات للمطالبة بحقوقهن، والتي كانت آخرها ثورة 30 يونيو.
ويحل غدًا على المصريين، يومًا تاريخيًا لم يمر مثل بقية الأيام الأخرى، فهو يوم مصيري ونقطة فارقة في حياة المصريين عامة، والمرأة خاصة التي أثبتت بشخصيتها أنها تستطيع جلب حقوقها التي لم تنالها في العهود السابقة.
وتصدرت المرأة في هذا اليوم المشهد، بعد سنوات كثيرة من التهميش والانكسار، حيث استطاعت كسر الحواجز والعوائق لتحدد مستقبلها التي اندثرت أحلامها خلال الفترات الماضية، والإطاحة بنظام الإخوان.
في هذا اليوم، احتشدت السيدات والفتيات بمختلف أعمارهن أمام الميادين، رافعين لافتات يطالبن فيها برحيل محمد مرسى، وتعالت الأصوات بكلمة"ارحل .. لا جماعة الإخوان".
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن ثورة 30 يونيو، أنقذت حقوق المرأة من الضياع، من جماعة الإخوان الإرهابية، حيث حققت المرأة المصرية بعد نجاح الثورة وعزل"مرسي" إنجازات كبيرة خلال الـ6 سنوات الماضية.
وأضافت"مرسي" أنه بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئاسة مصر، تم إصدار العديد من القوانين التي تجرم أعمال العنف وتنتهك حقوق وحريات الفتيات، منها قانون تجريم ختان الإناث وقانون زواج القاصرات، وآخر لتجريم الاعتداء الجنسي اللفظي.
وأوضحت"مرسي" أن المرأة والفتاة المصرية، تعيش الآن في أزهى العصور، حيث تربعت المرأة على عرش التمكين الاقتصادي، كما أنها تعد سبب نجاح ثورة 30 يونيو، حيث شرعت قانون تجريم الحرمان من الميراث، وتغليظ عقوبة الختان، وتنظيم عمل المجلس القومي للمرأة وتغليظ عقوبة التحرش، بالإضافة إلى حقوق المرأة كحق الخلع، ومنح الجنسية للأطفال.
وقالت النائبة هبة هجرس، عضو المجلس القومي لشؤون الإعاقة، إنه خلال السنوات الماضية، شاركت المرأة المصرية في مختلف المجالات من وزارات وبرلمان وسياسة واقتصاد واجتماع وغيرها من المجالات.