بعد الهزيمة غير المفاجئة لكليهما في الجولة الأولى، يتطلع كل من المنتخبين الكيني والتنزاني لكرة القدم إلى تضميد جراحه وإنعاش أمله في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل للدور الثاني في بطولة كأس الأمم الأفريقية "كان 2019"، المقامة حاليا في مصر.
ويلتقي الفريقان غدا الخميس على استاد "الدفاع الجوي"، بالقاهرة في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول للبطولة.
وكان المنتخب الكيني "نجوم هارامبي" خسر أمام نظيره الجزائري 0/ 2 في الجولة الأولى، كما خسر المنتخب التنزاني "نجوم الطوائف" بنفس النتيجة في مواجهة المنتخب السنغالي.
وتمثل مباراة الغد بين المنتخبين الكيني والتنزاني فرصة مثالية لتضميد الجراح وإنعاش الآمال، حيث يستطيع الفائز فيها البقاء في دائرة المنافسة حتى الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة فيما سيودع الخاسر البطولة عقب مباراة الغد.
ولم يقدم أي من الفريقين أداء جيدا في الجولة الأولى حيث فشلا في تهديد المرميين الجزائري والسنغالي لكنهما سيكونا بحاجة إلى الظهور بشكل أفضل في مباراة اليوم إذا أراد أي منهما الفوز بالنقاط الثلاثة للمباراة.
وكان النيجيري إيمانويل أمونيكي المدير الفني لمنتخب تنزانيا أكد أن فريقه افتقد للخبرة أمام السنغال وهو السبب الرئيسي للخسارة .
وقال أمونيكي إنه لا ينظر إلى الخسارة سوى من منطلق تصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق خلال مواجهة السنغال، وأضاف: "علينا أن ننظر إلى أنفسنا من أجل تصحيح الأخطاء لاسيما وأننا كنا نقوم بإعطاء الكرة للمنافس، سأحاول أن أعالج الأخطاء التي وقع فيها الفريق خلال الفترة المقبلة".
وأشار إلى أنه لعب أمام فريق قوي من ناحية الإمكانيات ولديهم خبرة ويعرفون كيف ينافسون على اللقب.
لكن كلا من المنتخبين الكيني والتنزاني يدرك أن مباراته غدا ستكون أمام منافس أقل في المستوى من مواجهتيه في الجولتين الأولى والأخيرة بالمجموعة ومن ثم سيكون عليه الفوز لحصد ثلاث نقاط مهمة.
وتبدو فرصة الفائز من مباراة الغد محصورة بشكل كبير في المنافسة على بطاقة التأهل، كأحد أفضل أربعة منتخبات من أصحاب المركز الثالث في المجموعات الستة.
وفي المقابل، لن يكون التعادل بينهما غدا مفيدا لأي من المنتخبين لأنه سيضعف من فرصهما بشدة في المنافسة على التأهل للدور الثاني "دور الستة عشر" بالبطولة.