قُتل شخصان وأصيب 19 شخصا في احتجاجات في تيجوكيجالبا، عاصمة هندوراس، حيث يطالب المتظاهرون باستقالة الرئيس خوان أورلاندو هيرنانديز.
وصل الضحايا الذين أصيب 17 منهم بطلقات نارية إلى المستشفى الجامعي بعد منتصف الليل، حسبما أعلن المستشفى اليوم الخميس.
وتوفى أحدهم /29 عاما/ بعد إصابته برصاصة في الرأس. وتوفى آخر يبلغ 38 عاما جراء إصابات ناتجة عن الطعن.
جدير بالذكر أن هندوراس هي أحدى أفقر الدول في أمريكا الوسطى وأكثرها عنفا.
وغادر الآلاف في الشهور الأخيرة في محاولة للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. ومن ناحية أخرى، تشهد البلاد احتجاجات مناهضة للحكومة.
وألغت الحكومة الإصلاحات التي قال المتظاهرون إنها سوف تؤدي إلى خصخصة قطاعي الصحة والتعليم ولكن المتظاهرين استمروا في المطالبة باستقالة هيرنانديز.
وانضم جزء من قوة الشرطة التي تطالب بتأمين صحي وتأمين على الحياة أفضل، إلى الاحتجاجات من خلال القيام بإضراب الأسبوع الجاري.
كما أضرب سائقو الشاحنات ولكن الحكومة قالت اليوم إنها توصلت لاتفاق معهم.
وذكرت الشرطة أمس الأربعاء أن "سلسلة من أعمال التخريب وقعت في أجزاء عدة من الأراضي الوطنية، ما تسبب في خسائر اقتصادية واضرار للشركات".
وأفادت وسائل الإعلام المحلية بحدوث أعمال نهب وسد للطرق وحرق لحواجز وكذلك نقص في الوقود في عدة مناطق.
وفاز هيرنانديز بفترة ولاية ثانية في 2017 في انتخابات شابها مزاعم بالتلاعب.