أعلن الدكتور، عبد الهادي القصبي، رئيس ائتلاف دعم مصر، وزعيم الأغلبية البرلمانية، رفضه التدخل السافر والمرفوض، في الشئون الداخلية للبلاد. معلقًا على طلب البعض إجراء تحقيق داخلى حول وفاة أحد المتهمين أمام عيون الكاميرات، متسائلًا: "يا من أدعيتم الإيمان بالله، هل يوجد على وجه الأرض شخص محصن من قدر الله؟، وهل لديكم ضمانات بأعماركم؟، صوبوا إلى رشدكم وانقضاء عمر الإنسان أمر بيد الله يحدده كما يشاء" .
وأضاف القصبي، في بيان له اليوم، أن الأجندات الخارجية من بعض الدول والمنظمات والأحزاب الأوروبية تسعى إلى زعزعة الاستقرار والأمن بالبلاد بعدما حققنا تقدما إقتصاديا ونجاحاُ فى النهوض بالبنية التحتية بعد مرحلة أوشكت فيها البلاد على الدخول في حرب أهلية، كان فضل الله علينا أن ننهض ونحول البلاد ونسترد الأمن والأمان والسلم، وبدأنا نتحول من دولة مستهلكة في كل شئ إلى دولة منتجة ومصدرة للطاقة وأصبحت الدولة تمتلك درع وسيف في حماية أمنها القومي المصري والعربي".
ووجه رئيس ائتلاف دعم مصر رسالة إلي الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مفادها "أنصح أردوغان أن ينشغل بشئون بلاده، ويراجع المظالم داخل السجون ويراجع اقتصاده بدلا من الانشغال بمصر والتى ستظل قوية أبية رغم كيد الحاقدين، وتابع " سنستكمل مسيرتنا مهما انزعج الحاقدون والحاسدون وسيحفظ الله مصر والمصريين" .