حتى لا ننسى.. تاريخ الجماعة الإرهابية ملطخ بدماء المصريين

الاربعاء 19 يونية 2019 | 01:20 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

لا شك أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تسعى لاستغلال السلطة كساتر يخفي به تنظيم الإخوان الإرهابي أعماله الإجرامية، بداية من التخريب والدمار والحرق والقتل وإشاعة الفوضى في البلاد.

جميعنا لا ننسى، تاريخ جرائم جماعة الإخوان الإرهابية، منذ تأسيسها عام 1928م على يد حسن البنا المرشد الأول للجماعة، والتي تنوعت ما بين اغتيالات رجال الدولة والشخصيات المسؤولة، فضلا عن التفجيرات واقتحام السجون والأقسام، وتعذيب المواطنين، وبعد وضعهم بالسجون لفترة طويلة لحماية الأمن القومي للبلاد، يأتى محمد مرسي، ليعيدهم إلى الحياة مرة أخرى، ليعكروا صفو المياه النقي، إرضاء لقيادات الجماعة، ومرشد الخلافة.

ولكن لم يستمر الوضع كثيرًا حتى تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، ليخرج مصر من النفق المظلم الذي كانت تعيش فيه لشهور؛ ولكن لن تنسى ذاكرة المصريين سلسلة الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها مؤخرًا.

فض رابعة

تسببت الجماعة بعد فض اعتصام رابعة في الرابع عشر من أغسطس في العام 2013، في تدمير عدد كبير من دور العبادة، سواء المساجد أو الكنائس، وكذلك المنشآت العامة، وأبرزها أقسام الشرطة.

حرق الكنائس

كما اعترفت جماعة الإخوان الإرهابية، بالقيام بحرق الكنائس المصرية، بعد فض اعتصامي "النهضة" ورابعة العدوية، حيث أحرقت أكثر من 82 كنيسة ودار عبادة في المنيا وأسيوط والفيوم، ووقفت وراء التفجير الانتحاري للكنيسة البطرسية بالعباسية، بالإضافة إلى نهب وتدمير متحف ملوي.

اقتحام وحرق الأقسام

اقتحمت جماعة الإرهاب، أقسام شرطة أسوان وحلوان ومغاغة وبني سويف والواسطى بالرصاص والخرطوش، حرضت على العنف والقتل والترويع في محافظات مصر وأطلق قناصتها الرصاص على الشباب أمام مكتب الإرشاد- دار الشيطان- بالمقطم.

ووقعت أحداث المقطم يوم 22 مارس 2013 أمام المقر العام لجماعة الإخوان بمنطقة المقطم نتيجة اشتباكات بين متظاهرين وأفراد من جماعة الإخوان، لاستخدامهم العنف ضد المتظاهرين، كما استخدموا مسجد بلال بالمقطم كمكان لاحتجاز المتظاهرين والاعتداء عليهم وتعذيبهم.

أحداث بين السرايات

رد الإخوان خلال اعتصامهم بميدان رابعة العدوية، على بيان مهلة الـ 48 ساعة لحل الأزمة السياسية في مصر، بتكليف الجماعات الإسلامية المتحالفة مع الجماعة بتنظيم اعتصام جديد في ميدان نهضة مصر بمحافظة الجيزة أمام جامعة القاهرة.

بدأ أنصار الإخوان اعتصامهم بتنفيذ مجزرة ضد قوات الشرطة وأهالي منطقة بين السرايات، حيث اعتدت عناصر مسلحة بالأسلحة الآلية والخرطوش على المواطنين لإرهابهم، وذلك بعد اعتراضهم على قطع أنصار مرسي للطريق بالقرب من كوبري ثروت، فضلا عن استهداف قناص للعقيد ساطع النعماني مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور آنذاك.

إعلان مجلس حرب في سيناء

نظم الإخوان اعتصام مسلح في سيناء بالتزامن مع تحركاتهم في القاهرة والجيزة، ووقفت قيادات التنظيمات الجهادية المتحالفة مع الجماعة أعلى منصة الاعتصام، بالتزامن مع إعلان عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، لتعلن تأسيس ما أسموه بمجلس الحرب لقتال الجيش والشرطة، وهو ما أقره محمد البلتاجي في تصريحه الشهير بوقف الإرهاب في سيناء إذا عاد مرسى للحكم.

أحداث الحرس الجمهوري

وقعت أحداث الحرس الجمهوري فجر يوم 8 يوليو 2013 بين الإخوان، وقوات الجيش المكلفة بتأمين دار الحرس والمنشآت العسكرية، بعد محاولة عناصر مسلحة اقتحام المبنى بتحريض من قيادات جماعة الإخوان، مما أسفر عن مقتل 61 شخصا وإصابة 435 آخرين.

أحداث البحر الأعظم

اتفقت قيادات الإخوان في 15 يوليو 2013 خلال اجتماع في ميدان رابعة، على افتعال أحداث عنف في محافظة الجيزة، لإيهام الرأي العام بأن البلاد دخلت في حالة اقتتال أهلي بسبب عزل محمد مرسي، وذلك عن طريق تنظيم مسيرات تجوب شوارع محافظة الجيزة، بغرض استخدام العنف وفرض السطوة وترويع المواطنين.

أحداث رمسيس

تزامنًا مع الأحداث في محافظة الجيزة، نفذت عناصر الإخوان المعتصمة في ميدان رابعة، هجوم على قسم شرطة الأزبكية بعد وصولهم إلى ميدان رمسيس بوسط القاهرة مساء 15 يوليو 2013.

اقرأ أيضا