احتياطي النقد الأجنبي الروسي يعود إلى مستويات ما قبل أزمة "شبه جزيرة القرم"

سجل احتياطي النقد الأجنبي لدى روسيا، عودة إلى مستوياته قبل تفجر الأزمة المالية الروسية عام 2014 على خلفية أزمة شبه جزيرة القرم.

وذكرت بيانات رسمية اليوم الخميس، أن البنك المركزي الروسي أوضح على موقعه الإلكتروني أن احتياطي روسيا من النقد الأجنبي ارتفع خلال الأسبوع المنتهي في 7 يونيو الحالي بمقدار 7.5 مليار دولار إلى 7. 502 مليار دولار.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن البنك المركزي ينوع محفظته من النقد الأجنبي بعيدًا عن الدولار، حيث تم تحويل جزء كبير من الاحتياطي إلى اليوان الصيني واليورو في العام الماضي.

كانت السلطات الروسية قد ذكرت في وقت سابق أنها تحتاج إلى تكوين احتياطي من النقد الأجنبي يصل إلى 500 مليار دولار على الأقل بهدف حماية الاقتصاد الروسي من تقلبات أسعار النفط والعقوبات الأمريكية المحتملة.

وقالت "إليفيرا نابيولينا" محافظ البنك المركزي الروسي في وقت سابق من الشهر الحالي إنها تستهدف مواصلة نمو الاحتياط ليصل إلى مستوياته السابقة على الأزمة.

كان احتياطي النقد الأجنبي الروسي قد تراجع باطراد في بداية 2014 عندما حاول البنك المركزي الحد من تراجع الروبل الروسي أمام الدولار نتيجة العقوبات الغربية على روسيا بسبب اجتياحها لشبه جزيرة القرم وفصلها عن دولة أوكرانيا.