قال الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية، أن الكثير من السيدات الحوامل يعانين من القلق والتوتر، الذي ينعكس بشكل سلبي على توازن الهرمونات، ويؤدي إلى الكثير من المخاطر الصحية على الجنين طوال فترة الحمل.
وأشار "الملا" في تصريحات صحفية، أن هناك الكثير من الدراسات التي كشفت عن مخاطر التوتر والضغوط التي تتعرض لها السيدات الحوامل على حجم الجنين وصحته لاحقًا، مشيرًا إلى أن شدة التوتر خلال المرحلة الأولى من الحمل قد يؤدي لزيادة حجم الجنين عند الولادة، فضلا عن تأثيره السلبي على طول عُمر الطفل بعد ذلك.
وأوضح، أن هناك دراسة ألمانية، كشفت أن التوتر الزائد خلال المرحلة الأخيرة من الحمل يؤدي إلى نقص حجم المولود، وارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول بالجسم، وإضعاف مناعة الأم، كما أن إرتفاع مستوى القلق لدى السيدات الحوامل ينعكس سلبًا على الصحة النفسية للطفل في المستقبل.
مضيفا، أن الأنشطة في المنزل، والخروج للمتنزهات، والتحدث مع الصديقات، يساعد على خفض مستوى التوتر، مع ضرورة الابتعاد عن مسبباته التي تتصدرها ضغوط العمل.