نظرًا لارتفاع درجة الحرارة طبقًا للتغيرات المناخية نتيجة الاحتباس الحراري، وتجازوها في دولة السعودية لما يزيد عن 40 درجة مئوية، اتخذت الدولة احتياطاتها لمواجهة تلك الظاهرة حتي يتمتع المعتمرين بقضاء شعائر العمرة في جو معتدل ومنعش طوال الوقت.
ويرجع الجو المعتدل إلى نظام التبريد الضخم، الذي وضعته السعودية لتخفيف وطأة الحر على زوار بيت الله الحرام، وتخفيف المشقة والتعب لتي تنتج نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، وحدوث الإغماء والخمول التي تنتج عنها.
وفي هذا التقرير نرصد أبرز المعلومات عن نظام تبريد الحرم المكي وآلية العمل.
1- القدرة الإجمالية لنظام التبريد في الحرم المكي تصل لـ159 ألف طن.
2- يعمل في محطة التبريد ما يقرب من 100 مهندس وعامل فني على مدار اليوم خلال الأيام العادية، أما أيام المواسم فتزداد العمالة.
3- يوجد محطتين بمنطقتين مختلفتين، الأولى بمنطقة الشامية وتبعد عن المسجد الحرام 900 متر، والثانية تقع في منطقة الأجياد وتبعد عن المسجد 500 متر، ويربط بين المحطتين نفق تحت الأرض بالمسجد الحرام.
4- توجد أنابيب لتوصيل المياه المبردة إلى الحرم، ويتم إعادة تبريد المياه الحارة إلى المحطة لإعادة تبريدها مرة أخرى.
5- توزع المياه إلى وحدات مناولة الهواء التي تتواجد في قبو الحرم المكي، وسقف المسعى والأجزاء المجاورة حتى يتم توزيع الهواء المبرج في كل أنحاء الحرم.
6- انتشار فرق الصيانة بمحطات التبريد، لضمان كفاءة التشغيل والتبريد، وحتى لا يشعر ضيوف بيت الله باختلاف درجة الحرارة.
7-تركيب 500 مروحة رذاذ في ساحات المسجد الحرام، وكذلك سطح الحرم، حيث يتم تزويدها بتمديدات ومضخات وخزانات المياه لإطلاق رذاذ الماء البارد.