أجرى لوكاس مورا، لاعب توتنهام الإنجليزي، مقابلة صحفية مع الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، قبل نهائي دوري أبطال أوروبا المرتقب أمام ليفربول.
ويواجه توتنهام نظيره ليفربول على ملعب "واندا ميرتوبوليتانو"، يوم السبت المقبل.
وقاد مورا فريقه السبيرز للتأهل للمباراة النهائية بتسجيله ثلاثة أهداف في شباك أياكس أمستردام بمباراة مثيرة.
وقال مورا بشأن الهاتريك: "لقد كنت أؤمن وكان لدي الكثير من الأمل في أننا سنربح تلك المباراة، وأننا سنصل للنهائي، لكنني لم أتخيل حتى في أحلامي الأحلام أنني سأسجل ثلاثة أهداف".
وأضاف: "كان الأمر مثاليًا حقًا، أردت الاحتفال مع أصدقائي وبعد ذلك أردت الاحتفاظ بالكرة، لا شك أنها كرة خاصة للغاية، وهو أمر سأعتني به كثيرًا، إنها الكرة الأكثر أهمية في حياتي المهنية".
وأردف البرازيلي: "لطالما حلمت باللعب والفوز بدوري الأبطال، اللعب في نصف نهائي للمرة الأولى وتسجيل ثلاثة أهداف كما فعلت، كانت لحظة خاصة وعاطفية للغاية، كل هذا حلم والآن أتيحت لي الفرصة للعب في النهائي والفوز بالمسابقة التي طالما حلمت بها".
وواصل مورا حديثه عن مشوار توتنهام في المسابقة: "لقد كانت لدينا لحظات مذهلة، لحظات خاصة حقًا، خلال موسم دوري الأبطال، تأهلنا ضد برشلونة في مباراة جماعية صعبة للغاية، بعد ذلك، واجهنا دورتموند ومانشستر سيتي وأياكس، لقد كان طريقًا صعبًا ومعقدًا للغاية للوصول إلى هنا".
واستطرد لاعب توتنهام: "وصلنا إلى هنا بفضل الكثير من العمل الشاق ونحن نستحق اللعب في هذا النهائي، إنها بلا شك أفضل لحظات حياتي المهنية، إنه شعور رائع للوصول لنهائي المسابقة الأكثر صعوبة في العالم للأندية، إنه تحقيق لحلم والآن أريد أن أكون البطل".
وعن مواجهة ليفربول، علّق لوكاس: "ليفربول فريق قوي للغاية ولديه لاعبون رائعون، لقد مروا بموسم رائع وستكون مباراة صعبة للغاية، نحن فريقان نعرف بعضنا البعض جيدًا، أعتقد أنها مباراة متكافئة ولدينا القدرة والجودة لنيل لقب البطولة".
وأكد: "سوف نستعد جيدًا، ونبذل قصارى جهدنا، ويمكن أن يحدث أي شيء في كرة القدم، أعتقد حقًا أننا قادرون على الذهاب إلى هناك وأن نصبح أبطالًا، نحتاج أن نصدق ونستمتع بهذه اللحظة، مباراة واحدة فقط، بلا شك أهم مباراة في حياتنا، وسنعمل بشكل جيد لإعادة تلك الكأس إلى أرضنا، سيكون يومًا رائعًا بالتأكيد".
وأختتم بشأن حلم طفولته: "كانت الكرة دائما أفضل صديق لي، عندما كنت طفلاً، استيقظت وذهبت للنوم بجانبي الكرة، لقد لعبت داخل المنزل وكسرت كل النوافذ والزجاج، كرة القدم تعني كل شيء بالنسبة لي الآن، كان حلم طفولتي دائمًا أن أصبح لاعب كرة قدم محترفًا، وجعل عائلتي وأصدقائي فخورين باللعب في دوري الأبطال، لديّ اليوم نفس العاطفة، والرغبة نفسها والحب نفسه للعب كرة القدم التي كانت لديّ كطفل، كل ما أريد القيام به هو الاستمتاع على أرض الملعب، أريد أن أظهر للجميع حبي لكرة القدم، والموهبة التي أعطاني إياها الله، والاستمتاع بذلك كل يوم".