تعتبر مسئولية تربية الأبناء، من أهم وأخطر المهام في حياة كل أم، كما أن هذه المهمة ليست بالهينة.
ويتعين على الأم أن تكون قريبة إلى طفلها، حتى تستطيع أن تقوم بتربيته بطريقة سليمة، كما يجب عليها قبل أن تكون أمًا لطفلها، أن تكون صديقته، حتى يتقبل منها طفلها كافة نصائحها وإرشاداتها.
لذا نقدم لكم في السطور القادمة، طرق التقرب إلى طفلك بأسرع وأسهل الأساليب.
- الحضن
احرصي دائمًا أن تضمني ابنك، لأنه وفقا للعديد من الدراسات، بأنه عندما تقوم الأم بخض طفلها، تمنحه الشعور بالأمان من جهة، وتُقوي الجهاز المناعي من الجهة الأخرى، علاوة على ذلك، فإن هذا الحضن يساعد الطفل على أن يكون أكثر هدوءا في تصرفاته.
والأهم من أن تحضني طفلك، هو أن تتركي طفلك يحضنك إلى أن يشبع، لأنه في هذه الحالة، يكون طفلك في حاجة على أن يشعر بالدفء والأمان، ولكي يعلم جيدا أنه لديه مكان يستطيع أن يرجع إليه وقت ما يشاء.
- قدري هديته
يجب أن تقدري هدية طفلك لك، مهما كانت بسيطة، اجعليه يشعر بأن هديته أغلى هدية قدمت إليكي، في على سبيل المثال، إذا قدم إليك طفلك ورقة مشخبط عليها، قومي بتعليقها على الحيطة، أو على باب غرفتك.
- لا تقارنيه بغيره
يجب أن تعلمي جيدا، بأن طفلك لديه شخصية وقدرات مختلفة عن غيره، لذا فلا تحاولى أن تقارنيه بغيره مهما حدث، حتى لا تقتلي لديه شعور الثقة بالنفس، وحاولي دائما أن تبحثي عن مميزاته وأن تظهريها له، وساعدية أن يكتشف قدراته ومهاراته.
- الضرب
يظن البعض بأن الضرب من أفضل الطرق لتربية الأطفال، إلا أن هذه الوسيلة ليست الوسيلة المثلى في عملية التربية، فهناك العديد من الطرق والأساليب التي يمكن أن يكون لها تأثير وفاعلية أفضل في التربية، مثل حرمانه من أشياء يحبها، أو أستخدام تعبيرات الوجه الغاضبة، وغيرها الكثير والكثير.
ومهما حدث لا تقومي بضرب ابنك أمام الناس، لأن ضربه أمام الناس سيؤثر سلبيا على نفسيته، فقد يجعله أكثر خجلا أو عدوانيه مع من حوله.
- تكلمي معه
خصصي وقت لكي تلعبي و تتحدثي مع طفلك، وبهذه الطريقة تستطيعي أن تشجعيه على أن يخبرك بكل شئ.