فى الفترة الأخيرة، انتشرت ظاهرة المصابيح ذات الأضاءة الملونة، خاصة المصابيح ذات الضوء الأزرق، لكن مؤخراً حذت هيئة الصحة الفرنسية في تقرير جديد، من هذه المصابيح المستخدم بشكل متزايد في منازلنا، وفقاً لشبكة "سي إن إن".
وقالت الهيئة إن هذا الضوء يلحق الضرر بشبكية العين ويزعج إيقاعات البيولوجية والنوم، مؤكدة أن إضاءة الليد تسبب الضمور البقعي المرتبط بالعمر، وهو أحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، مشيرة إلى أن هذه البقعة قريبة من مركز شبكية العين وضرورية للرؤية المركزية الحادة.
أوضحت الهيئة أن هذه المصابيح تسبب الدوخة والألم فى 20 دقيقة من تشغيلها، وخفقان الأضواء التي تنتج عن اللمبات الليد أقوى من المصابيح التقليدية، بينما أضواء الفلورسنت، أقل إضاءة من لمبات الليد الحديثة بمعدل 35%، وهذا يمكن أن يسبب الصداع عن طريق تعطيل التحكم في حركة العينين، الأمر الذي يتسبب في عمل الدماغ بجهد أكبر.