اشتعل الشارع الرياضي المصري غضبا من أسعار التذاكر الخاصة بمباريات مصر في بطولة أمم إفريقيا.
واعتبرت الجماهير قيمة التذاكر المقرر طرحها مبالغ فيها بشكل كبير، ولاسيما مع اتفاق الجميع أن مشجع الدرجة الثالثة الذي يمثل عصب كرة القدم، لايملك ثمن تذكرة تكلف 200 جنيه.
وأعلنت اللجنة المنظمة لأمم إفريقيا أمس الثلاثاء، عن تخفيض قيمة التذكرة لتصبح 150 جنيه بدلا من 200 جنيه، ولكن الأمر لم يرض مشجعين الكرة، على اعتبار أن الفارق لا يعد كبيرا، في ظل المطالبة بتخفيضها حتى 50 جنيها لتصبح مقبولة إلي حد ما وفي متناول الجميع.
وكانت اللجنة المنظمة قبل أسابيع حددت قيمة تذاكر المباريات التي يكون المنتخب طرفا فيها، 200 جنيه للدرجة الثالثة و 400 جنيه للدرجة الثانية و600 جنيها للدرجة الاولي و2500 جنيه للمقصورة الرئيسية، قبل أن يقلص قيمة التذكرة بالأمس 50 جنيها فقط.
وأصدرت اللجنة المنظمة لبطولة الأمم الأفريقية برئاسة هاني أبو ريدة بالأمس بيانا تعلن تخفيض أسعار تذاكر الدرجة الثالثة لمباريات مصر خلال البطولة إلي 150 جنيها بدلا من 200 جنيه ، حرصا منها على تخفيف العبء عن الجماهير المصرية وزيادة تواجدها بكثافة في المدرجات لمساندة منتخب بلادها والاستمتاع بالبطولة التي ستقام على أرض مصر.
ولكن الشئ اللافت هو تصريح اللجنة المنظمة للبطولة أنها كانت تود لو تم تخفيض قيمة تذاكر الدرجة الثالثة لأقل من ذلك بكثير أو جعلها مجانية ولكنها لم تستطع ، مقارنة أسعار تذاكر البطولة الإفريقية بنظيرتها في البطولات الكبيرة والتي اعتبرتها مناسبة بالنسبة لها.
الأمر الخطير ربما يكون في عزوف المشجعين عن حضور المباريات وعدم مساندة المنتخب وكأن اللجنة المنظمة تخرج لسانها للمشجع الحقيقي"، في إشارة من اللجنة إلي أن الدولة تحرص علي تقديم خدمات جديدة للمشجعين في ملاعب كرة القدم.