عند دقات الساعة الرابعة عصر اليوم الأحد بتوقيت القاهرة، تنطلق صافرة حكم مباريات الجولة الـ38 والأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليج".
وينتظر الجميع ما ستسفر عنه مباريات مانشستر سيتي حامل اللقب، ومطارده فريق ليفربول.
بعدما استمرت لعبة القط والفأر بين مانشستر سيتي وليفربول طوال الموسم الحالي، في ظل صراعهما للحصول على لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وسيتم إزاحة الستار عن هوية الفائز بلقب "البريميرليج" عقب انتهاء المباريات مباشرة.
ويتصدر مانشستر سيتي ترتيب الدوري الإنجليزي، برصيد 95 نقطة، متفوقاً بفارق نقطة أمام أقرب ملاحقيه ليفربول، وذلك قبل لقاء السيتي مع مضيفه برايتون هوف ألبيون، فيما يواجه ليفربول ضيفه ولفرهامبتون.
وفي حال فوز مانشستر سيتي على برايتون، فإنه سيتوج باللقب دون النظر لنتيجة مباراة ليفربول مع ولفرهامبتون.
ومن المنتظر أن يحتفظ الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني للفريق السماوي، بلقب البريميرليج للموسم الثاني على التوالي، في حال فوزه على برايتون.
ولم يسبق لنادي مانشستر سيتي أن احتفظ باللقب عامين متتاليين، حيث لم يسبق لأي فريق إنجليزي وأن حقق لقب الدوري لمدة موسمين متتاليين، منذ حصول مانشستر يونايتد على اللقب عامي 2008 و2009.
وكانت المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي، هذا الموسم شرسة ونارية للغاية، وتعد هي الأكثر إثارة للجدل في السنوات الأخيرة، إذ واصل ليفربول ومانشستر سيتي مطاردتهما لبعضهما البعض حتى المرحلة الأخيرة.
وبعدما كان مانشستر سيتي متأخراً عن الصدارة، التي كان يحتلها ليفربول بفارق سبع نقاط، في وقت سابق من الموسم الحالي، أصبح الآن يمتلك مصيره.
على الجانب الأخر، يواجه ليفربول ضيفه وولفرهامبتون، بمعنويات مرتفعة للغاية، بعدما حقق فريق المدرب الألماني يورجن كلوب عودة مذهلة بـ"ريمونتادا تاريخية"، أمام برشلونة الإسباني، في المباراة التي أقيمت بينهما يوم الثلاثاء الماضي في بطولة دوري أبطال أوروبا.
ونجح ليفربول في تعويض خسارته 0-3 أمام الفريق الكاتالوني في مباراة الذهاب، بعدما حقق فوزاً كبيراً 4-0 في لقاء الإياب الذي جرى بملعبه، ليصعد للمباراة النهائية لبطولة الأغلى والأفضل داخل القارة الأوروبية للعام الثاني على التوالي.
ومن المقرر أن يعود النجم الدولي المصري محمد صلاح المحترف ضمن صفوف نادي ليفربول بعدما غاب عن لقاء برشلونة، بسبب معاناته من إصابة في الرأس تعرض لها أثناء فوز الفريق على مضيفه نيوكاسل يونايتد، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، يوم السبت الماضي.
وللمرة الأولى في تاريخه، يحصد ليفربول 94 نقطة في البطولة، وربما يصل رصيده إلى 97 نقطة حال فوزه على وولفرهامبتون، فيما كان الحصول على هذا العدد من النقاط كافياً لتتويج أي فريق بلقب البطولة في المواسم الماضية.
ولا بديل أمام ليفربول سوى الفوز على ولفرهامبتون، أملاً في تعثر مانشستر سيتي بالخسارة أو التعادل أمام برايتون، من أجل استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 1989-1990.