في واقعة لم تكن مألوفة على الدراما المصرية، ومع بدء عرض مسلسلات رمضان، وبالأخص مسلسل "زي الشمس" التي تقدم بطولتة الفنانة دينا الشربيني، أثرت دينا على التصوير، ولا سيما أن الخلافات التي شهدها المسلسل، أنتهت بإطاحة المخرجة كاملة أبو ذكري، من قبل الشركة المنتجة للمسلسل، حيث أستعانوا بالمخرج سامح عبد العزيز، بعد الأفراج عنه بأسابيع قليلة في شهر يناير الماضي بعد سجنة في قضية جيازة مواد مخدرة لثلاث سنوات.
وكانت أسباب الخلاف غير مفهومة، ونتيجة عن ذلك الخلاف نشأت حالة من التوتر داخل كواليس التصوير، خاصة أن المخرجة قطعت شوط كبير من التصوير، ولم توضح حتي الأن المخرجة أو الشركة المنتجة سبب الإطاحة، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات داخل الوسط الفني، عن الأسباب التي دفعت الشركة المنجة لهذا القرار، وأشارت التسائولات عن دور الفنان عمرو دياب في الإطاحة، لأرضاء زوجتة بطلة العمل.
وأثارت الحلقة الأولى من مسلسل "زي الشمس" تساؤلات الجمهور، حيث أنه لم يتم الأشارة للمخرجة كاملة أبو ذكري في تتر الحلقة، حيث أنه صورت بها عدد كبير من المشاهد، ولا سيما أ، القائمين على العمل فسروا ذلك الفعل، بأنه عندما غادرت المخرجة كاملة أبو ذكري عن العمل في شهر مارس الماضي، وضعت شرطا في عقد الفسخ يؤكد عدم وضع اسمها على التتر بأي شكل من الأشكال، حتى لو قمت الشركة المنتجة شكر خاص لها، ولم يقتنع من يبحث في حقيقة الأمر بهذا التبرير البسيط، خاصة أن الشركة و المخرجة مازالوا يلتزمون الصمت.
ولم توضح أيضاً الشركة المنتجة، حقيقة تدخل المطرب عمرو دياب في تفاصيل المسلسل، وعلاقة ذلك التخل بالإطاحة بالمخرجة، حيث أن المخرجة كاملة أبو ذكري تعاقدت مع تامر كروان لوضع الموسيقى التصويرية للمسلسل، عاد المنتج محمد مشيس، وأبلغها بأن المطرب عمرو دياب لدية موسيقة تصويرية تليق بهذا العمل، وهو ما رفضة المخرجة رفض تام، وبعد ذلك أقترح المنتج مشيس على المخرجة أن يضع المطرب عمرو دياب موسيقة البداية، لكن كاملة رفضت مشاركة عمرو دياب بالعمل تماماً، وتسبب ذلك الأمر إلى خلاف أدى إلى أنسحاب المخرجة، ليدخل المطرب عمرو دياب و يضع الموسيقى التصويرية لتتر البداية و النهاية بالعمل، ولكن تم كتابة أسم أسامة الهندى الذي قام بدورة بوضع الموسيقى التصويره لحلقات العمل.
وام تنتهي أزمات المسلسل إلى هنا، حيث نشب صراع كبير بين الممثلين بالعمل، بسبب الدعاية الإعلانية للعمل، ومن يتصدر المقدمة في أفيش العمل، وكانت بداية الأزمة مع الفنان السوري القدير جمال سلمان الذي وضع في نهاية البوستر الدعائي للمسلسل، خلف جميع الفنانين المشاركين في البطولة، رغم ظهوره كضيف شرف في الحلقات، لتخرج الشركة المنتجة و تتبرأ من البوستر، والأمر أنتقل أيضاً إلى الفنان أحمد السعدني، الذي لم تقم الشركة المنتجة بوضع الدعاية الخارجية في الشوارع و الكباري، حيث أكتفت الشركة بوضع سوسن بدر و ريهام عبد الغفور و أحمد مالك، ومع الرغم بكل هذه المشاكل و الأزمات عادت مرة أخرى، ولكن لم توضح لنا من خلال الشركة المنتجة.